د.العقرة: في رمضان ونفحات العشر الأواخر منه.. دعاة الحداثة في بلدنا يعقدون الندوات لتحريف شرع الله
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “أحبك يا وطني”، كتب الدكتور حميد العقرة “في هذا الشهر الفضيل ونفحات العشر الأواخر منه، والمؤمنون يسألون الله العفو والعافية وغفران ذنوبهم، في المقابل دعاة الحداثة في بلدنا يعقدون الندوات تحت إشراف إبليس لتحريف شرع الله، ونشر الفاحشة، تحت غطاء الشعارات المزيفة (أحبك يا وطني) عن أي حب تتحدثون؟ وأي وطن تقصدون؟”.
وأضاف العقرة مؤكدا “المغرب بلد مسلم ومذهبه الرسمي مذهب الإمام مالك إمام دار الهجرة، فهل تحريفكم للمدونة والطعن في نظام الإرث بأنه غير عادل له أصل في مذهب الإمام مالك؟ هل هذا هو حب الوطن؟ (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) حرب على شرع الله استغلوا فيها نفوذهم داخل الحكومة، ستتركون هذه المناصب وتبقى تبعات السوء تلاحقكم حيثما حللتم”.
وتابع في منشور له على حسابه في فيسبوك “الذي يحب وطنه صدقا يحترم دينه ويحترم خصوصيات أهله وعلى رأسها الدين (الإسلام)، الذي يحب وطنه يوقر علماءه، العلامة محمد بن أبي بكر التطواني السلاوي (ت 1410/1889) الذي سميت المؤسسة التي ستعقد فيها الندوة باسمه كان من كبار علماء المغرب المنافحين عن شرع الله تعالى، ولو كان حيا لتبرأ منكم ومن ندوتكم”.
موضوع الندوة، حسب د.العقرة “حول كلمة جلالة الملك محمد السادس وفقه الله وألبسه لباس الصحة: (فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله) كلمة واضحة المعاني، فكيف تحملونها من المعاني الباطلة مالا تحتمل؟ ولماذا بترتم تتمة كلام الملك؟ وسياقه التام الواضح هو: “فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية” نعم تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”.
وختم منشوره مستدركا “ولكن القوم يصطادون في مياه المجاري، اللهم اكفنا شرهم”.