د. العقرة يشيد بتفاعل وكرم الشعب المغربي مع السيد عز الدين وينصح مهدي بزيارته وأسرته وطلب السماح منه
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أشاد الدكتور حميد العقرة بتفاعل وكرم الشعب المغربي مع السيد تز الدين الذي ظهر في مقطع انتشر منذ أمس بشكل كبير وهو يتعرض للتنمر والاستهزاء من طرف شاب يسمى مهدي، وفي المقابل نصح مهدي الذي أظهر ندما وطلب المسامحة من الشعب المغربي ومن ضحيته، نصحه بالتوجه رفقة أسرته لمنزل السيد عز الدين وطلب المسامحة منه.
وكتب د. العقرة في حسابه على فيسبوك: “التعليق على حدث الشاب mehdi Assaid والسيد المحترم عز الدين.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد: فقد تالم القلب وتأثر لمنظر السيد عز الدين مع الشاب مهدي وهو يتهكم به ويسخر منه ويحتقره بالفاظ ساقطة وتهكم سافل، والحق سبحانه وتعالى حرم كل ذلك بقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ) وقول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام : «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم» . رواه مسلم. وكان عليه ان يطيب خاطره بكلمة طيبة ولو لم يعطه مالا ففي الحديث المتفق عليه “والكلمة الطيبة صدقة”.
والحمد لله حصل تعاطف من الشعب المغربي كما هي عادته مع السيد عز الدين ماديا ومعنويا.
والشاب مهدي لا شك انه اخطأ خطأ كبيرا في حق هذا الرجل الذي هو بمثابة والده، ولم يوقره بتصرفه الشنيع معه. وقد رايت على حسابه الشخصي الندم تانيب الضمير وطلب العفو والاعتراف بخطئه، ويطلب السماح له من السيد عز الدين ومن الشعب المغربي لان الاساءة لفرد اساءة لنا جميعا، فانصحه بالتوجه رفقة اسرته الى بيت السيد عز الدين وطلب العفو والسماح منه وتطييب خاطره كما كسره ، وكما قال عليه الصلاة والسلام :”لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم” والصلح خير في مثل هذه المواطن.
والله الموفق للصواب
كتبه حميد العقرة”.
وكان أغلب المتفاعلين مع المقطع طالبوا بتوقيف الجاني ومحاسبته على التشهير بالضحية واحتقاره، ورد الاعتبار للسيد عز الدين.
كما تجدر الإشارة إلى أن عددا من الشباب قاموا بزيارته وتقديم المساعدة له.