د. الغلبزوري يرد على عدنان إبراهيم فيما يزعم أن بعض مراجع الشيعة لا يسبون الصحابة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الثلاثاء 28 يونيو 2016

كتب الدكتور توفيق الغلبزوري في حسابه على “فيسبوك” أن “محمد باقر الصدر في كتابه “سنن التاريخ المدرسة القرآنية” يسب الصحابة كسيدنا عثمان وعبد الرحمن بن عوف الذي يزعم أنه بايع عثمان وترك يد علي ممدودة، وآخرين رضي الله عنهم”.

وأضاف أنه “يقول: أن هؤلاء جميعا أرادوا الدنيا، وحبّ الدنيا رأس كل خطيئة كما قال، ويسمي سيدنا أبا بكر الصديق بابن أبي قحافة ولا يذكره باسمه ولا بلقبه الصديق، ويتهمه باغتصاب الخلافة من علي وإرادته الدنيا بذلك قائلا: وقد أخذها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن موضع علي منها هو موضع القطب من الرحى”.

وأكد رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة المضيق أن “المشكلة في مراجع القوم المعتمدة وما فيها من الطامات والمهلكات التي يزعمون أنها أصح الصحيح، كالكافي للكليني، وليس بحار الأنوار للمجلسي فقط كما ذكر عدنان إبراهيم، زاعما أن أمثال محمد باقر الصدر يحترم الصحابة ويترضى عنهم، وليس كغيره من الشيعة الذين يتخذون سبّ الصحابة دينا وقربة كالرافضي الكافر الزنديق ياسر الخبيث، الذي ألف كتاب “الفاحشة” يقذف فيه الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بالفاحشة، عليه اللعنة إلى يوم الدين”.