د. الفايد: على السيد أخنوش أن يخرج للرأي العام ويعلن أنه عاقب الذين كانوا سببا في معاناتي ليبرئ نفسه
هوية بريس – إبراهيم بَيدون
في تدوينة جديدة، عاد د. محمد الفايد لمطالبة وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش بالتدخل لمعاقبة من تسببوا في معاناته سنتين هو وأسرته، وأن يتخذ إجراءات حاسمة وسريعة ليبين للرأي العام حسن نيته وبراءته من هذا الحادث.
موضحا أن مشكلته داخلية وتهم معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ولا تهم الوزارة، ومؤكدا أنه “يجب على السيد الوزير أن يخرج للرأي العام ويعلن أنه عاقب الذين كانوا سببا ليبرئ نفسه”، مضيفا “سنتين ضاعت من حياتي يجب على السيد الوزير أن يقدرها ويرد الاعتبار.. ولن نترك الأمر ينتهي بدون رد الاعتبار”.
كما جدد الشكر لكل من تضامن معه، وبين أن إخراج قضيته للعلن ليس القصد منه الحقد والانتقام، وأنه ما فعل ذلك إلا لما وصل الأمر لمرحلة لا تطاق، مطالبا من تفاعل مع قضيته بأن ” ألا يبالغوا في الأمر، وأن يتوقفوا عن نشر الخبر عبر الواتساب والفايسبوك والأنستغرام”.
وإليكم نص تدوينته كاملة:
“السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله الذي جعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ورزقنا الصبر والثبات.
لولا الصبر ما انتصر نبي ولا صديق، ونحن صبرنا وتعقلنا ولم نظلم أحدا ولو بكلمة ولا يليق بنا أن نفعل، ويبقى احترامكم وحبكم فوق كل اعتبار، سنتين ضاعت من حياتي لكن لله الأمر من قبل ومن بعد.
نحن احترمنا مستوانا كأساتذة باحثين ولم ننزل إلى مستوى التجريح ووضحنا أن المشكلة داخلية وتهم المعهد ولا تهم الوزارة، وربما تسوى الأمور في أسرع وقت ممكن لأن هناك حكم نهائي ينتظر التنفيذ فقط، نحن ما أعلنا عن الخبر إلا لما وصلنا إلى مرحلة لا تطاق، وأنا أعلم أنني سأعود إلى عملي وسيحل المشكل في أقرب وقت ممكن، محمد فائد لا يحقد ولا ينتقم، وعليكم بمراجعة تدويناتي كلها لن تجدوا تجريح ولا شتم ولا حتى تنديد، فالعاقل يبقى عاقل.
ولذلك أطلب من كل الإخوة والأخوات ألا يبالغوا في الأمر وأن يتوقفوا عن نشر الخبر عبر الواتساب والفايسبوك والأنستغرام لكي نبين للإدارة أننا لا نريد إلا حقنا ولا نريد أن نضرب الناس.
نحن صبرنا وظلمنا ونتمنى أن يحاسب الذين تسببوا في هذه الكارثة الإدارية، التي شوهت البلاد، وكما تعلمون فالديموقراطية تقتضي أن يستقيل الذين تسببوا في المشكل إذا كانوا رجالا أحرارا وعقلاء، وعلى السيد الوزير أن يتخذ إجراءات حاسمة وسريعة ليبين للرأي العام حسن نيته وبراءته من هذا الحادث، ونحن نمده بالأسماء بدون أن نفضحهم، وبعد اتخاذ القرار في حق هؤلاء الذين شوهوا البلاد وأخطأوا في حق أستاذ جامعي وحطموا حياته، يجب على السيد الوزير أن يخرج للرأي العام ويعلن أنه عاقب الذين كانوا سببا ليبرأ نفسه أمام الرأي العام، سنتين ضاعت من حياتي يجب على السيد الوزير أن يقدرها ويرد الاعتبار، هذا كلام العقلاء الوجهاء ولن نترك الأمر ينتهي بدون رد الاعتبار”.
السي الفايد هذا الخنشا راه نكار الخير راه بن كيران دار فيه الخير ثم انقلب عليه هذا مافيه خير لك الله اخونا الفايد المفسدون وتطهير البلاد منهم يارب ارينا فيهم عجائب قدرتك