د. الفايد يدعو لإنقاذ إذاعة محمد السادس من الانهيار بعد نجاحها الباهر
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
دعا الدكتور محمد الفايد إلى إنقاذ إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم من الانهيار والتراجع المستمر الذي تعاني منه في الأشهر الأخيرة، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققته الإذاعة في السنوات الماضية.
وكتب الفايد في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”: “أنقذوا إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، أداء ضعيف جدا وتراجع مستمر في الاستماع، وقد كانت هذه الإذاعة في تفوق ظاهر على جميع الإذاعات في المملكة”.
وأضاف في ذات التدوينة “شكرا للسي ادريس الحيان المدير السابق لإذاعة محمد السادس للقرأن الكريم على أن جعل للمغاربة إذاعة نظيفة وتروق المستمع المغربي.
شكرا للسي ادريس على جعل إذاعة محمد السادس تغزو العالم العربي وتتصدر قائمة الإذاعات في المملكة لمدة سنين”.
قبل أن يختم التدوينة بـ”اللهم إليك المشتكى”.
وأرفق مع تدوينته رابط خبر مما جاء فيه: “فالحليمي الذي عين في ابريل الماضي عقب إقالة الحيان، أطلق وعودا لم يف بها لحد الآن، بل الذي حدث أن أداء القناة تراجع، وبصمة الحليمي لم تظهر إلا في تقليص مدد تصوير البرامج، وإستهداف الحقوق المادية للعاملين، بل وأصبح يطلب منهم إنجاز مهام مستحيلة، وكمثال فقد أصبح يطالبهم في ظرف عشرة أيام، بإنجاز أربع حلقات لبرنامج مدته 26 دقيقة وتسجيل ندوة،مع العلم أن هذا الطاقم مثلا قد يسافر الى العيون ومنها إلى السمارة وإلى مدينة أخرى، وهو الطاقم نفسه الذي لم تعطى له وسيلة النقل وإضطر إلى إستعمال سيارة أجرة لنقل المعدات.
كما أشار هؤلاء المتضررون من الوضع في القناة، إلى أنهم مقبلين على شهر رمضان، وطاقم السادسة قد عانى الأمرين في السنة الماضية بعد أن تسلم “خرذة” من المعدات من المديرية التقنية في ظل إهمال تام للحليمي، الذي لم يكن يتابع عن كثب إستعدادات التصوير وظروف التنقل حتى يكون النقل التلفزي والإذاعي في مستور مؤسسة تحمل إسم “عاهل البلاد”، والكل يعلم أن غالبية في التقنيين في مستوى المهام الموكولة إليهم، وقد أبانوا عن ذلك طيلة عشر سنوات من عمر المؤسسة، غير أن الإتيان بمسؤول “فشل” في إدارة إذاعة،ليدبر إذاعة وتلفزيون، جعل الجميع يعيش هذا الوضع” (موقع “راضي نيوز”).