د. الفايد يرجع إلى عمله ويشكر كل من تضامن معه ويتأسف على من أحرج المعهد والوزارة
هوية بريس – إبراهيم بيدون
كتب الدكتور محمد فائد على حسابه في “فيسبوك” شاكرا كل من تضامن معه في محنته، ومخبرا بأنه عاد إلى عمله وأنه سيستمر مناضلا لتحصيل باقي حقوقه، كما أنه تأسف على الذين تسببوا في الإحراج للمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ولوزارة الفلاحة والصيد البحري بسبب قضيته.
وجاء في نص تدوينته:
“السلام عليكم ورحمة الله
وجب الشكر علينا لكل الذين ساندونا وتضامنوا معنا في محنتنا، التي كان من الممكن تفاديها، لكن بعض النفوس المريضة وضعت الوزارة والمعهد في موقع لا يعكس حقيقة المعهد كمؤسسة ذات صيت دولي، ومع كامل الأسف هناك عقليات تحن لعصر القايد العيادي، وتريد أن تجعل منا عبيدا نعيش تحت رحمتها.
لقد التحقنا بعملنا ولاحظنا أن الأشخاص الذين كانوا سببا في المشكل لا يزالون يتربصون بنا.
سنستمر في الوقوف على حقوقنا حتى نسترجعها كاملة إن شاء الله، وسنعطي لهذه العقلية دروسا حتى تستقيم أو تستقيل.
ولن أنسى تضامنكم معي الذي عبرتم عنه بقلوبكم، وقد طوقتم عنقي بجميلكم أيها الأحرار الصادقين، والرافضين للظلم فشكرا لكم أينما كنتم، ولكم مني أصدق التحيات وأزكى السلام”.
وكان د. الفايد بداية شهر مارس الماضي نشر مجموعة تدوينات يخبر فيها أنه قبل قرابة عامين تم إنهاء إلحاقه كأستاذ جامعي في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة وإعادة تعيينه كموظف سلم 10 بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير، ما يعني عزله من أستاذ التعليم العالي درجة C، وإعادة تعيينه كموظف سلم 10، وهو ما حكمت المحكمة ببطلانه ووجوب إرجاعه لممارسة التدريس لكن إدارة المعهد تعنتت في تطبيقها هذا القرار.
أستاذنا مبروك عليك وأتمنى أن ﻻ يكون ما حذث لك درسا لكل الشرفاء والمخلصين لهذا الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحتي للباحثين في التغذية أن يتقوا الله في صحة المواطنين، وأن يحترموا الطب بمختلف تخصاصته. التغدية وحدها لا تكفي، خصوصا مع التطور الهائل الذي عرفه الطب الحديث.
في مجال معالجة مختلف الأمراض فإن القول قول الطبيب. أما مسألة التغذية فإنما تأتي قبل الإصابة بالأمراض … أما بعد الاصابة بأي مرض كان فإن القول قول الطب. ولا يفتي هذه الحالة الباحثون في التغذية.
هذه نصيحتي أقدها للباخثين في التغذية عسى أن تلقى لديهم القبول الحسن.
أما نصيحتي لكل من يعاني من أي مرض كان فعليه أن يزور الطبيب ولا يستمع لغير الطبيب… والله المستعان.
نسأل الله الصدق في القول والاخلاص في العمل.
والحمد لله رب العالمين.
شكرا دكتور.. هذا المبدأ نعرفه جيدا.. التغذية السليمة تقي من الامراض.. والطب يأتي بعد الاصابة.. ولطالما حدثنا الدكتور الفايد بهذا جزاه الله الف خير.. انما انا اشم رائحة الهجوم على اخصائي التغذية وانا لست منهم.. انا مواطن عادي.. الاطباء يعملون في ميدانهم ولا يقبلون المنافسة.. ايضا نرى ان سمعة الطبيب تلطخت بسبب تصرفات بعضهم التجارية.. اذا كانت نيتكم صادقة انزلوا للمناطق النائية.. ولعل رفضكم مقترح الاستاذ الوردي المعلوم خير دليل على ان ميدان الطب يجب اصلاحه وفق مقاربة اجتماعية ايضا.. صحيح ان الطب به دكاترة في المستوى.. رحمة بالمواطنين الفقراء يا اطباء.
الحمد الله
الحمد الله يجيب محاكمة من تسبب في توقيف هذا الرجل
Je Le dis toujour,Looby des medecins et des industrielles pharmaceutiques sont plus forts que tou ‘parmi les grandes mafia du marocmaroc
أهذا حقك مافيه لاشكر لاسماح.
مبروك علينا استاذنا الكريم انصافك وعودتك الى عملك معززا مكرما واكثر الله من امثالك في معاهدنا وجامعاتنا لخدمة ابناء الشعب والوطن وتنوير عقولهم بالعلم والمعرفة وشكرا لكل من ساهم في انصافك امام المفسدين في سلك التربية والتعليم
نبارك لاخينا الدكتور محمد انتصاره ورجوعه الى عمله ونتمنى للمناوئين له بالهداية والنأي بالمؤسسة كي تؤدي مهمتها المنوطة بها .والدكتور الفايد هو شرف للمؤسسة وشرف للمغرب وشرف لعالم التغذية بدون منازع.
Un savant est un savant qu’ils le veuillent ou non
هنيئا لابن الشاوية الدكتور الفايد زيد في علمك والله يحفظك من الحساد لأنهم فارغين علميا.وما يقدروش عليك
أولا وقبل كل شيء مبروك العودة للعمل وما أود قوله في حق العدالة أنه لازال هناك قضاة شرفاء وضمائر حية رغم الجشع الدي حل بهده الأمة وشكرا
الحمد لله والشكر لله سعدنا برجوع الأخ العزيز الأستاذ الدكتور محمد الفايد، مَفخرة من مَفاخر هذا البَلَد، وأحد أبنائه المخلصين الذين يعملون لصالح لوطن، فكيفَ يُعقَل أن يتعرضَ لما تعرَّضَ له، ولكن الحمد لله رب العالَمين؛ إنّ مع العُسر يُسراً