د. الكنبوري: قضية الانتصار للدين لا زالت تلقى رفضا منهجيا في أوروبا..
هوية بريس- متابعة
قال د. إدريس الكنبوري، المفكر المغربي الباحث في الجماعات الإسلامية، أنه “رغم أن كتاب “الإله؛ العلم والبراهين” لا يقدم لنا جديدا نحن المسلمين إلا أنه لا يجب التقليل من أهميته الكبرى في السياق الثقافي الأوروبي”.
وزاد، على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “حسب مجلة لوبوان فإن دار النشر “لوسوي” الشهيرة رفضت نشر الكتاب؛ ليظهر أن قضية الانتصار للدين في أوروبا لا زالت تلقى رفضا منهجيا”.
وتابع: “ما هو مفيد في الكتاب هو أنه يدل على أن الإلحاد لم يعد موضة علمية؛ وأن هناك صراعا بين الإلحاد والإيمان في الغرب”.
ثم قال: “وإذا كان هناك من ابتهج للكتاب فهي الكنيسة والمتدينيون الذين يجدون اليوم أن العلم لم يعد في صف الإلحاد والنزعة العلموية المتطرفة بل أصبح حليفا لهم بعد نحو قرنين من التنوير الأوروبي الذي دعم الإلحاد”.
وختم تدوينته بالقول: “هذا الصراع اليوم يؤكد أن الدين يعود بقوة في الغرب ويؤكد كلام روجيه غارودي الذي قال مرة إن القرن الحادي والعشرين سيكون قرن الإيمان”.