د. الكنبوري: مفهوم اليوم في القرآن يختلف عن مفهومه في حياتنا اليومية..
هوية بريس- متابعة
قال المفكر المغربي د. إدريس الكنبوري، معلقا على الكتاب الذي أثار جدلا في فرنسا “الإله.. العلم والأدلة”، أن “مؤلفي هذا الكتاب الذي يثير الجدل اليوم ينطلقون من الإنجيل لإثبات خطأ التفسيرات الدينية لنشأة الكون”.
وأضاف: “يقولون إن خلق الكون في ستة أيام خطأ لأن الكون تشكل خلال 13 مليار سنة قبل أن يظهر الإنسان. القرآن يقول”خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة ثم استوى على العرش”.”.
وزاد: “مفهوم اليوم مختلف عن مفهومه في حياتنا “تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة”. لو ضربنا خمسين ألفا في ستة يتحصل لدينا 300 ألف. والله أعلم”.
ثم تابع: “لكن الخلق ليس هو التطور؛ قد يخلق الكون ثم يخضع للصيرورة”.
الكاتب الفرنسي لا يعلم ويغلب عليهم التكبر ان يطلعوا على معنى سة ايام عند الفكرين الدينين المثقفين المسلمين حاليا حيث يفسرونه بالتفسير العصري الحديث ان الزمان نسبي حيث ينهون ذلك في القران ان اليوم في القران يختلف باختلاف الموقع فمة نجد في القران في بعض المواقع االزمكانية في القران ألف سنة واخرى 50 الف سنة لكن موضوعنا زمن الخلق الاولي حيث لم يكن الزمكان هو ان القران وكذلك الكتب السماوية ذكرت سته ايام ولم يذكر القران مقدارها بايام الارضية خصوصا ان القران ذكر خلق الارض في يومين والسموات كذلك وتهيئة الارض في أربع لكن الايام متداخلة وان تظهر المناسبة يومين إلى ستة :مثل عمر الارض بالعلم الحديث كنسبة عمر الكون يبقى ان مفهوم نسبة الزمكان مازال في في بدايته وينظر منه المزيد حيث ان الملائكة الملائكة حينما تصعد بمهماتها غلى السماء لا ينتظر 50 الف سنه لكي يصل الخبر يوم يبقى مفهوم يوم كما نفهمه وما أتيتم من العلم إلا قليلا وسنريهمخ أياتنا في الافاق مستمرةوالقادمون يعلمون اكثر من السابقين والله واسع عليم