د. الكنبوري يرد على “القرآنيين”.. “رحم الله حرية الرأي عندما كانت رأيا لا فرقعة”..
هوية بريس- متابعة
قال الكاتب والباحث د. إدريس الكنبوري: لا أعرف كيف يدافع البعض عن صانع المحتوى المصري أحمد عبده ماهر؟ إنهم يدفعون بحرية الرأي؛ ويبدو أن حرية الرأي أصبحت حكرا على فئة مخصوصة هي تلك توجد في خصومة مع الدين”.
وزاد، في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، أن “الرجل يقول إنه قرآني لكن لا أعرف أي قرآن من القرائين. إنه ينكر السنة وينكر الهجرة النبوية وينكر أن أبا بكر رضي الله عنه هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وينكر ليلة القدر. وهذه كلها في قرآن المسلمين؛ ففي أي قرآن قرأ القرآني هذا؟”.
وتابع: “ولكن هذا لا يبرر سجنه؛ فالأحمق لا يسجن؛ وقد رفع القلم عن القرآني. وأنا ضد الاعتقال بتهمة فتح الفم؛ خصوصا أولئك الذي لا يستطيعون فتحه إلا ضد الله ورسوله”.
ثم أضاف: “ورحم الله حرية الرأي عندما كانت رأيا لا فرقعة. وقد قضيت أزيد من ساعتين أستمع إلى الرجل فما رأيت رأيا يراه صاحبه؛ بل رأيت رجلا يدنو من الثمانين أكل السفه دماغه فهو يهيم في كل واد. ومن نعمره ننكسه في الخلق”.
وختم تدوينته بالقول: “لقد كشفت مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب حجم التخلف الذي نرزح تحته وهو يجلس فوقنا متوجا وعلى رأسه صولجان من ذهب”.