د. الناجي لمين: حادث نيوزيلاندا المؤلم ليس خارج السياق وهو نتاج هجمة إعلامية كبيرة لتشويه الإسلام
هوية بريس – عبد الله المصمودي
في سلسلته “خواطر الاقصى”، قال د. الناجي لمين إن “حادث نيوزيلاندا المؤلم ليس خارج السياق”، موضحا ذلك، حيث كتب في تدوينة على حسابه في فيسبوك:
“كنتُ في إحدى السنوات بدولة أوربية، فَشَكا لي مغربي يتوفر على جنسية تلك الدولة ما يتعرض له المسلمون في مُقامهم الذي وُِلد فيه أولادهم، فأصبحوا لا يعرفون إلا لغة ذلك البلد، وقال لي: إن وسائل الإعلام تُخيف الناس من المسلمين، خاصة في تجمعهم في صلوات الجمعة والعيدين”.
وأضاف أستاذ الفقه وأصوله بدار الحديث الحسنية في تدوينته “ومرة احتجتُ إلى شراء دواء فذهب معي الى الصيدلية، وعندما دخلنا (وأنا بجلبابي وطربوشي اعتزازا بمغربيتي وثقافتي الاسلامية)
استقبلتنا صاحبة الصيدلية ببرود شديد على الرغم من أن صاحبي تكلم معها بلغتها الفصيحة دون تلعثم ولا ركاكة، فقال لي بالدارجة المغربية ما معناه: لاحِظْ يا أستاذ، المرأة لا تريدنا أن ندخل صيدليتها. ولاحظ الكراهية الواضحة على وجهها، لم تُخفِها حتى بابتسامة باردة.
ان القتل المادي والمعنوي للإسلام والمسلمين هو ممارسة يومية منذ قرن وربع من الزمن. وحتى الشباب المسلم الذي يؤذي الابرياء باسم الجهاد هو ضحية لهذا التشويه للإسلام.
الله المستعان”.