د.الودغيري عن جرائم بني صهيون: مجازر بلا شهود ولا عيون
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “مجازر بلا شهود ولا عيون”، كتب الدكتور عبد العلي الودغيري “عدد الصحافيّين وحدهم الذين أسقطهم الرصاص الصهيوني في الحرب على غزة خلال أربعة أشهر، بلغ مئةً وستة وعشرين صحافيّا”.
وأضاف عالم اللسانيات في منشور له على حسابه في فيسبوك “إسرائيل تُطفئ كل المصابيح وتقتل كلَّ شاهد عيان يوثِّق جرائمَها البَشِعة ويفضح وحشيّتَها غير المسبوقة، ويبلِّغ للعالَم ما رأى وما سمع بالصوت والصورة”.
وتابع الودغيري “لقد سبق لها عدة مرات، خلال المجازر الهمجية التي ترتكبها يوميا طيلة هذه المدة، أن قطعت الكهرباء وكل وسائل التواصل وحرَّمت على الصحافة الدولية الدخول لغزة ومتابعة الأحداث، ولم يبق إلا الإعلام الفلسطيني المحلّي الذي لاحقت أفراده بالقتل واحدًا تلو الآخر، بل لاحقت أفراد عائلاتهم أحيانا كما فعلت مع الإعلامي الشهيد وائل الدحدوح وزوجته وأبنائه وأحفاده”.
وختم منشوره بالتأكيد على أنهم “أرادوها إبادةً عمياء تحت ظُلمةٍ حالكة بلا بصيصٍ من أدلة، بلا صورة ولا شاهد، ولكن الله خيرُ شاهدٍ وخبيرٍ وعَليم. الواحد القَهّارُ، المُنتقِمُ الجَبّارُ”.