د.الودغيري يستغرب صمت الجمعيات المغربية الموجودة أصلاً من أجل الدفاع والمرافعة عن اللغة العربية
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور عبد العلي الودغيري “نحيي بحرارة ذلك البيان الذي صدر مؤخرا عن مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الإنمائية، مستنكرًا انتهاكَ المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية للدستور، باستعماله اللغة الفرنسية عوض اللغة الوطنية، في الكلمة الرسمية التي ألقاها خلال (مؤتمر السرعة الفائقة)”.
وأضاف عالم اللسانيات المغربي في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “ونؤيد هذا البيان الشديد اللهجة فيما تضمنه من استنكار لتمادي المسؤولين في إهانة اللغة الوطنية وتحقيرها وتهميشها وتغييبها في كل المناسبات”.
وتابع صاحب التآليف الكثيرة والمدافع عن اللغة العربية “ونعتبر مثل هذه المبادرة دليلاً على تنامي الوعي الوطني لدى جمعيات المجتمع المدني فضلاً عن الأفراد، بالمسألة اللغوية”.
واستدرك في آخر تدوينته “لكننا في الوقت ذاته نستغرب من الصمت المطبق الذي أصبحت تلوذ به جمعياتُنا المغربية الموجودة أصلاً من أجل الدفاع والمرافعة عن اللغة العربية، إزاء الكثير من مظاهر خرق الدستور المشابهة التي تتكرر باستمرار، فقليلاً ما نسمع لها صوتًا أو قولاً أو احتجاجاً أو رفع شكاية ولو بالإدانة والشجب لمثل هذه التصرفات الهجينة المتكررة”.
