د.الودغيري يعلق على “أُضحوكة الإنزال الجوي الأمريكي”
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “أُضحوكة الإنزال الجوي”، كتب د.عبد العلي الودغيري “تبرّع المريض الأمريكي على جوعى غزة بفكرة إنزال مساعدات غذائية من طائراته، وكأنه أشفق عليهم من مجزرة يوم الطحين، وكأنهم في نظره مجرد حيوانات في جزيرة معزولة اشتعلت فيها النيران، أو غرقى في بحر لُجّي، ولا سبيل للوصول إليهم، وكأنه لا حيلة له ولا قوة أمام جبروت إسرائيل”.
وأضاف عالم اللسانيات المغربي في تدوينة له، عن المريض الأمريكي، وكأنه “عاجز تمامًا عن حملها (إسرائيل) على فتح المعابر البرية، وإيقاف الحرب وإدخال المساعدات بشكل طبيعي وبما يكفي لسد حاجة آلاف البشر الذين يُبادون اليوم بالجوع والمرَض”.
وتابع الودغيري “وكأنه شخص آخر غير الذي كان قبل أيام قد رفع الفيتو لمنع مشروع قرار لمجلس الأمن بإيقاف الحرب رغم إجماع كل الأصوات الأخرى لأعضاء المجلس”، مردفا “وكأنه شخص آخر غير ذاك الذي يموّل هذه الإبادة الجماعية ضد شعب بأكمله ويُمد العدو بكل الأسلحة الفتاكة وبالخبراء والدعم المالي واللوجستي والسياسي”.
وكأنه، أي المريض الأمريكي حسب د.الودغيري “شخص آخر غير ذاك الذي أعلن منذ بداية الأحداث أنه جاء لدعم إسرائيل باعتباره صهيونيا لا مسؤولاً أمريكيا، وجلس مع قادة العدو على طاولة التخطيط في غرفة العمليات المشتركة”.
وختم منشوره بالقول “اضحكوا ما شئتم على ذقون المغفلين، فالعالم لم يَفطِن بعدُ لمسلسلات خداعكم وأفلام نفاقكم”.
