د.الوغيري يكتب عن القطار الذي كان يصل بين مراكش والقيروان
هوية بريس – متابعة
جوابا عن سؤال “هل كان صرحًا من خيال…؟“، كتب الدكتور عبد العلي الودغيري “أقرأ في مذكرات المرحوم الأستاذ محمد بوستة: «أخبروني بأن هناك مؤتمرا للطلبة سينعقد بتونس في أواخر ستنبر 1950. سافرتُ على متن القطار من مراكش إلى القيروان عبر وجدة وتلمسان والجزائر العاصمة. كانت القطارات آنذاك لا تعترضها الحواجز السياسية، فالتنقّل عبر دول المغرب العربي كان مفتوحا أمام الجميع في هذه الفترة وحتى قبل ذلك»”.
وأضاف عالم اللسانيات المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “حين تقرأ عن القطار الذي كان يصل بين مراكش والقيروان في عز الاحتلال القابض على أنفاس كل الدول المغاربية، وعن القطار الذي لا يستطيع اليوم أن يتجاوز حدود وجدة، في ظل ما يقال عن الاستقلال المزعوم لدول المنطقة، تحس بأن التاريخ يعود إلى الوراء ولا يسير إلى الأمام. غُصّة ما بعدها غُصّة”.
وتابع متسائلا “هل كان حُلم المغرب العربي صرحًا من خيالٍ فهَوَى، على قول إبراهيم ناجي في قصيدة الأطلال؟”.