د.بنكيران: طيب يا وليد إسماعيل (الدافع).. اسمعني أنت أيضا

16 أكتوبر 2024 21:02

هوية بريس – د.رشيد بن كيران

طيب يا وليد إسماعيل (الدافع).. اسمعني انت أيضا:قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

أخبرني عن أول الدولة التي خسرناها بسبب هذه الحرب أو عملية طوفان الأقصى!!؟؟

◆ هل تقصد قطاع غزة!!؟؟

ومتى كانت قطاع غزة دولة!؟

ألم يكن أكبر سجن مفتوح في العالم ، لم يسبق له نظير، كان محاصرا جوا وبحرا وبرا، وخضع لحصار قاسٍ دام 16 سنة، مما جعل الحياة صعبة للغاية على سكانه.

الغريب أن عقلاء العالم المنصفين غير المسلمين وصفوا قطاع غزة بالسجن، وتأتي انت يا وليد وتسميه دولة!!؟؟ لمصلحة من تسميه دولة التي خسرناها !!؟؟

◆ أم تقصد الضفة الغربية برئاسة أبي مازن هي الدولة التي خسرناها!!؟؟ الجزء الصغير من أرض فلسطين الذي يحتله الكيان الصهيوني المجرم، والذي يوظف سلطة “فتح” كشرطي متقدم لديه!!؟؟

عحيب أمر وليد: ما هي أول دولة التي خسرناها!!؟؟

◆ الغريب، أن أهل غزة راضون بجهادهم ضد المحتل الصائل المغتصب، صابرون كما صبر أهل الأخدود، مستبشرون بنصر من الله أو فوز، وانت تطلب منهم الاستسلام ورفع أيديهم كما لو أنهم شاكون فيما اخبر به ربهم!!؟؟

◆ أهل غزة يعلمون علم اليقين أن الحرب ضد المحتل كانت آتية لا محالة، وعملية طوفان الأقصى ليست هي السبب الحقيقي وراء هذه المجازر، وهذه الإبادة الجماعية…

ألم يكن قبل عملية طوفان الأقصى:

1. حصار قطاع غزة: حصار دام ستة عشر سنة… وسبق الإشارة إليه.

2. القتل اليومي: لم يكن يمر يوم دون أن يُقتل فلسطيني أو أكثر، حيث كانت عمليات القتل جزءًا من الحياة اليومية.

3. الاعتداء على المسجد الأقصى: كان هناك جهود منظمة من قبل الاحتلال لتدمير المسجد الأقصى وتهويده ولا يزال.

4. الاستيطان ومصادرة الأراضي: كان الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في نزع الأراضي من الفلسطينيين وبناء المستوطنات عليها، في محاولة لتغيير الطابع الديموغرافي للمنطقة.

5. التضييق في القدس والضفة الغربية: كان هناك تضييق مستمر على الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، بهدف دفعهم للهجرة القسرية وترك أراضيهم.

6. الاتفاقيات المريبة: كانت هناك اتفاقيات بين الولايات المتحدة وبعض الحكام العرب، تهدف إلى إنشاء شرق أوسط جديد وتصفية القضية الفلسطينية.

7. التطبيع المتسارع: كانت موجة التطبيع مع الكيان الصهيوني تتسارع، حيث انضمت دول جديدة إلى ركب التطبيع، وأخرى كانت على وشك الانضمام، مما سيفرض واقعًا جديدا على الشعب الفلسطيني.

وأخيرا وليس آخرا: هل مقاومة هذا المكر يسمى عنتريات!!؟؟

ألم يكن أجدر بك أن تذكر حكام المسلمين وحكام العرب بواجبهم الشرعي ويستسلموا لأمر الله؛ فالمسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ولا يظلمه!؟

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M