د.بنكيران: لا خير في التيارات الدينية والجماعات الإسلامية ما لم تتحد ضد الهجمات المنظمة على “أحكام الشريعة”
هوية بريس – متابعة
جوابا على سؤال “إلى متى!؟”، كتب د.رشيد بنكيران “كان يفترض -أمام هذه الهجمة الشرسة المنظمة على ما تبقى من أحكام الشريعة- أن تجتمع التيارات الدينية والجماعات الإسلامية حول خطة عمل ممنهجة تدافع من خلالها عن شرع الله”.
وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات، في منشور له على حسابه في فيسبوك “فإذا كانت المنح الربانية (نصوص الوحي) لم تكف لجمع كلمة الإسلاميين وتوحيد أصحابها.. وإذا كانت المحن اللادينية (اللبرالية والحداثة) لم تكف لرص صف الإسلاميين وتوحيد موقفهم”، مردفا “فبكل صراحة أقولها: لا خير في هذه التيارات والجماعات الإسلامية ما لم تتحد ضد تلك الهجمات المنظمة”.
وتابع د.بنكيران متسائلا: أين التيار السلفي بأطيافه المتنوعة!؟
أين حركة الإصلاح والتوحيد!؟
أين جماعة عدل الإحسان الغائب في السرداب!!؟؟
أين!؟ وأين!؟
للأسف، لا تجمعكم لا المنح ولا المحن، فماذا سيجمعكم إذاً!!؟؟
يا قوم لا تتكّلموا إن الكلام محرَّم…..ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلاّ النُوَّم
يجب على المسلمين على الاقل تنظيم وقفة احتجاجية للتديد بتطاول الجهلاء على شرع الله و تقديم تحذير لكل من يتطاول على المسلمين ، خصوصا ان بعض القوانين ربما ستمر في الايام او الاسابيع المقبلة