د.بنكيران: لا يجوز تأخير الصدع بالموقف عن وقت الحاجة
هوية بريس – متابعة
كتب د.رشيد بنكيران تحت عنوان “أنا مسلم فهذا موقفي”، منشورا جاء فيه “أيها المسلم دينك دين مواقف.. ولا بد من إظهار هذه المواقف والصدع بها: {فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِینَ94﴾ [الحجر]. فلا دين دون مواقف والصدع بها”.
وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات “ولا تقل أنا إنسان بسيط وعادي ولا أثر لموقفي في الناس أو في المجتمع وإن أظهرته وصدعت به، فهذا إنسان يبدو لنا أنه عادي وبسيط بميزاننا نحن البشر، لكن صدع بموقفه في مجتمعه وأظهره عند الحاجة إلى الصدع كما أخبر بذلك القرآن الكريم: {وَجَاۤءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِینَةِ رَجُل یَسۡعَىٰ قَالَ یَـٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُوا۟ ٱلۡمُرۡسَلِینَ} [يس]”.
وأوضح بنكيران أنه “رجل نكرة غير معروف في المجتمع، ويسكن في الآفاق ليس في وسط المدينة؛ فلا صاحب مال ولا جاه ولا منعة، لكنه رغم ما يبدو لنا من معيقات تحيط به، أعلن موقفه وامتثل الى أمر ربه فكانت التنيحة:
{قِیلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ یَـٰلَیۡتَ قَوۡمِی یَعۡلَمُونَ 27 بِمَا غَفَرَ لِی رَبِّی وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِینَ27} [يس]”.
وتابع في نفس منشوره “يا مسلم، اليوم يحتاج منك دينك إلى أن تظهر المواقف المطلوبة، واذا كان من القواعد المقررة: “لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة” فإنه من فروع هذه القاعدة أو متمماتها: “لا يجوز تأخير الصدع بالموقف عن وقت الحاجة””.
وبناء عليه، أرود بنكيران هاته الوسوم:
