د.بنكيران: هذه الأمور في التعامل مع “أهل الكتاب” ليست من البِر في شيء
هوية بريس – د.رشيد بنكيران
في ظل الانفتاح الواسع والتقارب الشديد الذي فرضه الواقع المعيش بين المسلمين وغيرهم من أهل الشرائع والديانات المخالفة للإسلام…
وفي ظل محاولة بعض الجهات طمس معالم ملة الإسلام الصحيحة بمزجها بملة اليهود وملة النصارى المحرفتين، وصناعة دين جديد؛ البيت الإبراهيمي المزعوم والتبشير به…
وفي ظل انتشار الجهل لدى فئة كبيرة من المسلمين بأحكام الإسلام المتعلقة بكيفية معاملة اليهود والنصاري المعاملة الشرعية وغيرهم من الكفار…
في ظل هذا كله وغيره مما لم يذكر وهو من جنسه وعلى منواله، بات واجبا على العلماء الربانيين والدعاة الناصحين والمفكرين المصلحين أن يبثوا في المسلمين حدود الله الفاصلة بين المعاملة بالبر الذي أمر الله به المسلمين في القرآن العظيم وعلى لسان نبيه الكريم في حق المسالمين من الكفار يهودا كانوا أو نصارى أو من ملة أخرى وبين المعاملة التي تفضي إلى طمس معالم الدين الإسلامي، أو تشويه صورته، أو المعاملة التي تقوض عقيدة الولاء للحق والبراء من الكفر والوقوع فيما يبطل تدين المسلم لا قدر الله…
فمثلا:
✓ ليس من البر مع اليهود والنصارى أن نهنئهم بأعيادهم الدينية، أو نشارك في احتفالاتهم الخاصة بها..
✓ ليس من البر مع اليهود والنصارى أن نجالسهم في معابدهم وهم يمارسون عباداتهم..
وبصفة عامة، كل تصرف يفضي إلى تزكية دينهم فليس من البر في شيء فعله والدعوة إليه والمشاركة فيه.