د.بنكيران يكتب عن المغالطات في مجال الأفلام والمسلسلات ويمثل بـ”مشاهد الزنا”
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “من المغالطات في مجال الأفلام والمسلسلات”، جاء في منشور للدكتور رشيد بنكيران “يتردد كثيرا من طرف بعض من يعمل في مجال التمثيل قولهم: إنهم فقط ينقلون الواقع كما هو بهدف التعريف به لدى الجمهور وكشف المستور وبيان الحقيقة أو معالجة ذلك الواقع..”.
وأضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات في منشوره على فيسبوك “لكن من تأمل بإنصاف لمنتجاتهم الفنية يعلم بشكل لا تردد فيه بأنهم يدعون إلى ذلك الواقع، أو يرغبون فيه، أو على الأقل يدفعون نحو التطبيع معه”.
وتابع د.بنكيران “وخذ مثالا يوضح لك المقصود، فإن من الأمور التي يسعى إليها هؤلاء للتعريف ببعض المظاهر في المجتمع وجود الزنا بين الناس واحترافه من طرف فئة معينة لأسباب معلومة كالفقر مثلا، وقد كان يكفي لبيان هذا المظهر تصوير مشهد دخول رجل وامراة أجنبيين عن بعضهما البعض إلى بيت العمليات وغلق الباب أو إطفاء الضوء… الخ”.
قلت، يضيف د.بنكيران “كان يكفي تصوير هذا المشهد بهذا القدر للدلالة على ممارسة الزنا ووجوده في بعض الأحوال والأماكن، بل يكفي وزيادة، فالتلميح هنا أقوى من التصريح لبيان المقصود..”، مستدركا “لكن أن يتم نقل مشاهد حميمية بالتفاصيل أو قريبة منها بشكل فيه إثارة وتهييج للغريزة، فهذه دعوة للزنا وتزيينها وليس فقط الحديث عنها”.
ولهذا، حسب د.بنكيران “كان التشبت بدعوى نقل الواقع كما هو الآنف الذكر لا يعدو أن يكون مجرد مغالطة من هؤلاء يستحمرون فيها المشاهدين للأسف الشديد”.