د.بنكيران ينتقد “العَلمانية الملتحية”

11 أكتوبر 2025 16:06

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “العَلمانية الملتحية” كتب د.رشيد بن كيران “العلمانية الملتحية وصف ساخر لتيار يرفع شعار التدين وهو في جوهره يعيد إنتاج الفهم العلماني للدين ولو دون قصد”، مردفا “إذ يتعامل معه بانتقائية تفرّغه من روحه الشمولية، فيختزل الإسلام في شعائر معينة أو مواعظ جزئية، أو موضوعات متكررة، أو مسائل وقضايا محدودة، ويقصيه عن ميادين أخرى ضرورية أو قضايا محورية أتى بها الإسلام وجعلها من شعب الإيمان كتوحيد الله بفهومه الشامل والعدل والإصلاح والموقف من قضايا الأمة ومدافعة الفساد والتمكين للدين، والاشتغال بواجب الوقت…”.

وأضاف الفقيه المغربي في منشور له على فيسبوك “فهؤلاء لا يعلنون رفض الدين، بل يحددون له حدودا آمنة لا يتجاوزها، فيبقى التدين عندهم مظهرا “يرضي الضمير ولا يقلق الواقع ولا يزاحم الفساد“.

وتابع بن كيران “وهكذا تبرز العلمانية في هيئة ملتحية تقص من الدين فتحافظ على نمط من التدين الشكلي وتهمل لبه وجوهره، وتستبدل بالإسلام الشامل دينا منزوع الفاعلية، فقد روحه الإصلاحية الشاملة التي أرادها الله عقيدة وشريعة ومنهاجا للحياة كلها: ﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ 162 لَا شَرِیكَ لَهُۥۖ وَبِذَ ٰ⁠لِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ 163﴾.

وأكد بن كيران في منشور آخر “إن دور العلماء لا يقتصر على حراسة النصوص وصونها من التحريف، بل يتعداه إلى الشهادة على الواقع وتقويمه وإصلاحه؛ فذلك هو نهج الأنبياء، وبه يكون العلماء بحق ورثة الأنبياء“.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة