د.بنكيران يوجه رسالة لحزب المصباح وحركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان
هوية بريس – متابعات
وجه د. رشيد بن كيران رسالة إلى حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان.
وكتب د.بن كيران “تعقيبا على بيان (تعزية) صدر منهم بخصوص مقتل الأمين العام لحزب شيعة لبنان:
إن من أهم سبل تجنب الفرقة والتشتت وإشاعة الألفة بين أهل السنة هو الإنصاف في المواقف، خاصة عند الحديث عن قضايا حساسة ذات أطراف ووقائع معقدة ومتشابكة.
إطلاق لقب “الشهيد” – بصرف النظر عن الخلاف الفقهي حول مشروعية إطلاقه من عدمه- لا يجوز أن يُمنح دون تمييز أو تدقيق، خاصة إذا كان الشخص قد تورط في سفك دماء المسلمين أو ناصر الظالمين، وبتأويل طائفي مقيت، مثل ما حدث في سوريا. ناهيكم عن مواقف عقدية معلنة لديه التي لا نريد الدخول فيها في هذا الظرف العصيب”.
وأضاف أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة بمعهد الغرب الإسلامي “إن التوازن في العبارات التي نستخدمها، خاصة في التعزية، يتطلب مراعاة عدم التسبب في أي ظلم أو إهانة لفئة من المسلمين، مع التأكيد على أن دماء جميع المسلمين متكافئة، سواء كانوا فلسطينيين أو سوريين أو من أي مكان آخر”.
وختم د.بن كيران تدخله بقوله “السياسية العاقلة غير السطحية تقتضي اختيار عبارات تعكس الحقيقة دون المبالغة أو التحيز، مع الحرص على تحقيق النكاية في الكيان المحتل دون أن يتم الإضرار بالمسلمين أو استفزازهم بشكل غير مبرر، ودون إدخالهم في حالة تناقض بين حقوقهم باعتبارهم مسلمين وبين حقوق مسلمين آخرين”.