د. بوعلي: سبّ عيوش دليل قوة على الوعي الوطني الذي فاجأ أصحاب مشروع التلهيج
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تعليقا على الأوصاف القبيحة التي أطلقها الفرنكفوني المثير للجدل نور الدين عيوش في حق منتقديه ومعارضيه (حمار، الكلاب)، كتب د. فؤاد بوعلي في حسابه على فيسبوك:
“قذف المغاربة بالنعوت القدحية دليل على أمرين رئيسين: فشل المشروع الذي استنفذ كل مبررات الوجود التي حاول أصحابه تقديمها للرأي العام، وثانيا قوة الوعي الوطني التي خلقت حالة رفض غير مسبوقة فاجأتهم لمشروع التلهيج الذي تقوده نخبة تعيش خارج السياق الوطني… لا تهتموا بالقدح وركزوا على المقاومة… فالوطن وطننا”.
وشكر رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في تدوينة أخرى كل القوى الحية التي انتفضت غيرة على العربية، حيث قال “تحية واجبة
أود في هذه الإشارة توجيه التحية الخالصة لكل شرفاء الوطن من أساتذة وطلبة وأولياء الأمورو فاعلين مدنيين وحزبيين وإعلاميين وعموم المواطنين على الموقف الحضاري الواعي الرافض للمبادرة الكارثية لوزارة التعليم، وعلى الوعي الحقيقي بمخططات لوبي التلهيج الذي استطاع اختراق مؤسسات الدولة وبدأ في تنزيل أجندته… فتحية نضالية لكل فضلاء الوطن الذين أثبتوا أن مقاومة التميع والتلهيجو هي خيار هذا الشعب… وهذه فرصة ذهبية للتمايز والمزايلة بين الانتماء للوطن وعمقه الحضاري، والارتزاق والمتاجرة بمستقبل الوطن وأبنائه باسم العصرنة والانفتاح…. هذا وطننا”.
وفي تدوينة ثالثة كتب “توضيح لا بد منه
تلقينا العديد من الاتصالات الهاتفية والرسائل من الأساتذة وأولياء الأمور التي تدعونا إللخروج إلى الشارع للاحتجاج على هذه “المبادرة الكارثية” لوزارة التعليم، عبر الوقفات أو التظاهرات، ونود أن نؤكد لجميع الفضلاء أن الاحتجاج له أساليب متنوعة وعديدة، وأننا نعمل منذ أن فتح النقاش على متابعة يومية للموضوع مع المسؤولين ورجال التعليم… وسيظل الخروج إلى الشارع آخر حل نلجأ إليه للدفاع عن هوية المغاربة ومستقبلهم بعد استنفاذ كل سبل التواصل مع الهيئات الحكومية
الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية”.