د. رشيد بنكيران يكتب عن: لغة التدريس وخيانة الوطن والشعب
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “لغة التدريس وخيانة الوطن والشعب”، كتب الدكتور رشيد بنكيران في حسابه على فيسبوك، “أن الإحصائيات الواقعية تخبر:
– أن ثلاثين الأولى من الدول المتقدمة في العالم تدرس العلوم المحضة (الرياضيات والفيزياء والطب…) بلغتها الوطنية.
– أن دولة ايسلاندا -وعدد سكانها 350 ألف نسمة- تدرس مواطنيها بلغتها الوطنية، وتحتل الرتبة 19 بين الدول في مستوى التعليم، ولغتها الوطنية لا يتكلم بها إلا شعبها، أي ليس لها أي حضور مذكور في العالم.
– أن لغة التدريس تقوم على 97% من الألفاظ العادية المتداولة و3% من المصطلحات العلمية، فلا يعقل أن نغلب القليل على الكثير، مع أن هناك حلولا متيسرة لتعريب المصطلحات العلمية.
– أن الدول العربية التي اعتمدت لغة التدريس اللغة العربية متفوقة على المغرب الذي يعتمد على اللغة الفرنسية في التعليم العالي.
– أن الاستمرار في التدريس باللغة الفرنسية مصير إلى نشر الإعاقة العلمية، ولا مجال لمقارنتها باللغة الإنجليزية.
– أن منظمة اليونسكو توصي وتلح أن تكون لغة التدريس للدول العربية هي لغتها الوطنية”.
وعليه أضاف مدير معهد غراس للتربية والتكوين وتنمية المهارات “ولهذا، يعد اقتراح اللغة الفرنسية أن تكون لغة التدريس في المغرب أكبر خيانة للوطن وللشعب المغربي”.
يذكر أن مشروع قانون-إطار رقم51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، دعا إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، والتمكين أكثر للغة الفرنسية، في إطار إعادة الانتكاسة إلى فرنسة التعليم المغربي.