د. رشيد بنكيران يكتب: نحن كلنا د. حميد العقرة

هوية بريس – د. رشيد بنكيران

أخطأت الحملة المسعورة من طرف مطالبي رفع التجريم عن الشذوذ الجنسي والخيانة الزوجية التي استهدفت فضيلة الدكتور حميد العقرة واتهمته بالتكفير لما رد عليها بالبيان والحجة القوية من عدة جوانب، منها:

1 – أن المجتمع المغربي لم تعد تنطلي عليه المسرحية المملة والتي تتمثل في ادعاء الإباحيين حينما يتهجمون على ثوابت الدين أن أهل العلم يكفرونهم، وهم يريدون بذلك استجلاب عطف المجتمع والتمسك بمغالطة المظلومية؛

2 – بفضل الإعلام وسائل التواصل المتنوعة انكشف النفاق الاجتماعي الذي يمارسه دعاة الإباحية، فهم يقرون أنهم ليسوا دينيين، ورغم ذلك يرفضون وصفهم بحقيقتهم، ولم يعد هذا النفاق الاجتماعي مستصاغا لدى المجتمع المغربي ؛

3 – انقلاب السحر على الساحر، ذلك: أن فضيلة الدكتور حميد العقرة يعرف لدى الجميع، داخل المغرب وخارج المغرب بوسطيته واعتداله، وبغيرته على الدين وحبه للوطن، ورزانة مواقفه، فمن تكلم فيه ووصفه بالغلو في التكفير هو المدان، وهو الذي يضع نفسه محل شك وريبة ، وأنه ينطلق من فكر استئصالي علمانوي داعشي؛ إما أن تصمت أو انت تكفيري، وهذا ما فعله أصحاب تلك الحملة المسعورة، دعاة الزنا واللواط والسحاق والخيانة الزوجية، وافتضح أمرهم لدى المجتمع المغربي.

نحن كلنا د. حميد العقرة.