د.سامي عامري يكتب: فرنسا.. مرّة أخرى

27 يوليو 2024 19:05

هوية بريس – د.سامي عامري

مِن أعراف المسابقات الرياضية العالمية والقاريّة أن تقوم الدول في حفل الافتتاح باستعراض أهم معالم تراثها البعيد والقريب، لتظهر ما تتميز به عن الأمم البعيدة والقريبة..

وفي افتتاح دورة الألعاب الأولمبية البارحة في فرنسا كان عرض الافتتاح (كما بلغني، وكما يظهر من ردود الأفعال على وسائل التواصل الغربية) مساحة لاستعراض الشواذ، وكان الأمر مستفزًا لفريق من النصارى في العالم خاصة بسبب عرض مجموعة من المتحولين في صورة مثل صورة “العشاء الأخير” الشهيرة والتي يظهر فيها “يسوع” والتلاميذ..

ونشر كثير من الغربيين صورا تظهر الفارق الذوقي الجمالي -كما يرونه- (بعيدًا حتى عن الأخلاقي) بين افتتاحيات هذه الدورة في الصين وروسيا وغيرها والافتتاح الفرنسي…

=الجنون العالماني الفرنسي، والذي يطارد الدين بصورة مجنونة خرقاء حتى في غطاء الرأس في المدارس، وبيع اللحم الحلال في المتاجر، لم يُظهر فرنسا على أنّها عاصمة التنوير -كما تريد هي-، وإنّما كشف أنّها صارت مرتعًا للظلام والقبح والشذوذ..

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M