د.عوام: ماذا تريد وزارة التوقيف من الخطباء والعلماء.. أن يتفرجوا على تيار الفجور والإباحية ولا يحركون ألسنتهم مستنكرين!!!
هوية بريس – متابعات
علق د.محمد عوام على قرار إغلاق مسجد بوعيطة بأيت ملول وتعطيل خطبة صلاة العيد بفضاء المسجد، وهي الخطبة التي كانت تحظى بمتابعات كبيرة وواسعة.
وكتب الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة “ما زالت سياسة وزارة التوفيق تنهج سياسة توقيف الأئمة والدعاة، لا لشيء اقترفوه مخالفا لثوابت دينهم، أو وطنهم، وإنما لكونهم ينطقون بالحق، ويرشدون الناس إلى الخير”.
وأضاف ذات المتحدث “والغريب ما أن ارتفعت أصوات العلمانيين اللادينيين مهاجمة خطبة عيد الفطر للشيخ إبراهيم بقلال، مطالبة بإقالته، ومتهمة إياه بالتطرف، حتى استجابت وزارة التوفيق غير الموفقة إلى توقيف الشيخ إبراهيم،
لا ندري ماذا تريد وزارة التوقيف من الخطباء والعلماء والدعاة أن يتفرجوا على تيار الفجور والإلحاد ودعاة الإباحية يصولون ويجولون، ولا يحركون ألسنتهم مستنكرين، ما هذه السياسة الخرقاء التي إن دلت فإنما تدل على نصرة اللادينيين وتيار الإباحية، فتكون بذلك قد خالفت الشريعة ومقاصدها، وعليه ينبغي أن تغير اسمها فتسمي نفسها وزارة التوقيفات ونصرة الشؤون العلمانية”.
تجدر الإشارة إلى أن رواد مسجد بوعيطة تفاجأوا أمس من إقدام السلطات المحلية بالمنطقة على إغلاق المسجد أياما قبيل عيد الأضحى المبارك 1445هـ، خصوصا وأن المشرفين على المسجد كانوا يستعدون لإقامة أكبر مصلى للعيد بالمنطقة، وهو ذات المصلى الذي يخطب فيه الفقيه السوسي إبراهيم بقلال، الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل أرض الوطن وخارجها.
مصلو المسجد اعتبروا قرار الإغلاق غير المبرر، ووصفوه بالجائر، كما رفعوا لافتات تطالب بتدخل الملك لإعادة فتحه، وجاء في نص إحدى اللافتات “سكان قبيلة أولاد بوعيطة بأيت ملول يستنجدون بجلالة الملك نصره الله وأيده بعد قرار إغلاق مسجدهم”.