د.فاوزي: شرعنة الكنيسة لفاحشة قوم لوط هو إيذان بفجر جديد
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور يوسف فاوزي “تذكرون جيدا الفضيحة الأخلاقية التي هزت كنائس فرنسية قبل أسابيع؛ تحقيق كشف تورط الرهبان والقساوسة في اغتصاب الأطفال؛ هذه الفضيحة هي ضمن آلاف الفضائح التي تسترت عليها الكنيسة؛ هناك جرائم اغتصاب تجاه الراهبات؛ أما السحاق واللواط بين أعضاء الكنائس رجالا ونساء فحدث ولا حرج؛ وأمام انتشار هذه الجرائم اضطر (باباهم) إلى تشريع الشذوذ!!!”.
ثم تساءل الأستاذ الجامعي: “ما السبب؟؟”.
و”الجواب: أن يلجأ أعضاء الكنيسة إلى ممارسة السحاق واللواط أهون -في نظر باباهم- من اغتصاب الأطفال!!!”.
وأضاف د.فاوزي في تدوينة نشرها على فيسبوك “انظروا إلى حجم الفشل الأخلاقي الذي يحيط بالمؤسسة الدينية بالغرب؛ عندما قتلوا الفطرة الإنسانية السليمة برهبانية ابتدعوها تحرم على أتباعها تلبية غريزتهم بالزواج الحلال الذي يؤهل العنصر البشري للقيام بمهمة الاستخلاف في الأرض”.
إن شرعنة الكنيسة لفاحشة قوم لوط، حسب د.فاوزي “هو إيذان بفجر جديد؛ فجر الفطرة السليمة كما أرادها الله سبحانه وتعالى؛ فالقارة العجوز -أوروبا- بحاجة للعنصر البشري؛ وهذا لن يتأتى لها بشرعنة علاقات قوم لوط الماحقة للنسل.. والله غالب على أمره”.