د. محمد أبوالفتح وذ. نور الدين درواش يسجلان تضامنهما ودفاعهما عن الشيخ أبي النعيم

هوية بريس – عبد الله المصمودي

سجل د. محمد أبوالفتح وذ. نور الدين درواش تضامنهما ودفاعهما عن الشيخ أبي النعيم، وذلك على خلفية الدعوى القضائية التي رفعتها ضده القناة الثانية “دوزيم” بتهمة “السب والقذف” عندما وصفها بـ”الصهيونية”.

فقد كتب د. محمد أبوالفتح تحت عنوان: “على نفسها جنت براقش”: “ما إن رفعت القناة الثانية دعوى قضائية على الشيخ أبي النعيم حتى انهالت عليها لعنات المغاربة من كل جانب، فكان لها بذلك الفضل الكبير في التعريف بالشيخ عند من لا يعرفه، وفي تنبيه الغافلين إلى فسادها وإفسادها من طرف الدعاة والمصلحين، وفي هذا دليل واضح على أن موقف جل المغاربة من هذه القناة موقف سيء جدا، وأن غالب المغاربة مستاؤون منها وغير راضين عنها، فهل سترفع دوزيم دعاوى على المغاربة ؟ وأين هي حرية التعبير المزعومة عند القوم؟ وأين هو الرأي والرأي الآخر؟”.

ودعا أبوالفتح بهذه المناسبة إلى: “1- أن يقوم أحد الغيورين من المغاربة بتتبع فضائح هذه القناة وتوثيقها، وجمعها وتصنيفها ليتضح فسادها وإفسادها الممنهج بما تروج له من شبهات وشهوات تتنافى مع عقيدة وقيم المغاربة وأخلاقهم، ولا أعني بذلك الدعوة إلى جمع المقاطع الخليعة التي تعرضها هذه القناة، وإنما عنيت وصف المعروض مع ذكر عنوانه ووقت عرضه.

2- أن يقوم أحد المنابر الإعلامية الغيورة باستفتاء يبرز بالأرقام المنزلة الرفيعة التي تتبوؤها هذه القناة عند المغاربة، ويجلي موقفهم منها، وهل يرونها قناة صالحة مصلحة أم هي في نظرهم قناة فاسدة مفسدة؛ ولتتسع صدور القائمين على هذه القناة بعد ذلك لقبول النتائج المشرفة”.

فيما كتب ذ. نور الدين درواش على جدار حسابه في “فيسبوك”: “الشيخ الفاضل الكريم عبد الحميد أبو النعيم داعية سنة ولسان صدق وصوت توحيد. أعرفه بحمد الله من نحو عشرين سنة وهو بحمد الله سني وسطي معتدل..

وهو بريء من فكر التكفير والغلو.. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا”.

وأكد درواش أن نصرة أبي النعيم “على العلمانيين واجبة وخذلانه وإسلامه لخصومه جناية عليه وعلى الدعوة”.

وختم تدوينته بالدعاء قائلا “فنسأل الله أن يحفظه وأن يصرف عنه كل مكروه وأن يرد كيد أعدائه في نحورهم”.