د.نكاز: “تسديد الضربات للمساجد” أليق وصف بمشروع “الوزير”

08 سبتمبر 2025 14:39

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور ميمون نكاز “تسديد الضربات للمساجد” أليق وصف بمشروع “الوزير”، إذ قد تبين بشهادة الكافة، بل بشهادة خشب المنابر والحجر والشجر -إلا شجرة الوزير- أن من “أوزاره العملية” “إبكامَ العلماء” و”إلجامَ الخطباء”.

وأضاف الفقيه المغربي في منشور له على حسابه في فيسبوك “وإذا كان الشارع قد توعد كاتم العلم باللعن وألجمه بلجام من النار، فما الظن والحسبان بمن شد مئزر وزارته وأيقظ ملأه لإبكام المنابر وإلجام علمائها وخطبائها بالعزل والإيقاف؟”.

وتابع نكاز “قلت من قبل: لا أعلم أظلمَ ولا أعدى على الدين من الساعي في خراب المساجد..”.

وكتب في منشور آخر (“إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها” مقولة مشتركة في الدلالة بين “الحجاج” و”الوقاف”، وإن اختلفت “شاكلة القطف”..).

كما أكد د.نكاز أنه “تخفى الصلة بين”المشروع الطوطوي” و”المشروع الديني الرسمي”، بل تُنفى وتُستنكر، ولكن “الذكاء الإنساني” يعقل تقسيم الوظائف بينهما”.

وساق في منشور آخر هذه المقولة (لنخرجنكم من مساجدنا، أو لتَخضعُن لخطتنا)، معلقا عليها “لا أعلم أظلمَ ممن سعى في خراب المساجد بإخلائها من علمائها وخطبائها العدول الثقات..”.

يذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت قبل أيام قرارها بتوقيف الخطيب الدكتور مصطفى قرطاح خطيب مسجد الغفران بحي الوفاء بمدينة القنيطرة، وذلك بعدما وجّه رسالة إلى الرابور المثير للجدل “طوطو” يهنئه فيها على التكريم والاحتفاء الذي يحظى به والإقبال الجماهيري الكبير الذي تعرفه سهراته وحريته في نشر الكلام البذيء والسلوكيات المنحرفة في مقابل التضييق على أصحاب الجلابيب البيضاء والطرابيش الحمراء في إشارة إلى الخطباء وما يعانونه من تضييق.

وكان القرار بالنسبة لمرتادي المسجد ومن يحضرون خطبة الجمعة فيه صادما، إذ تربطهم بالخطيب قرطاح علاقة قوية امتدت لسنوات، فهو الخطيب الذي يتناول قضاياهم ومشاكلهم ويجيب عن تساؤلاتهم ويعلمهم دينهم وأحكام شريعتهم ويناصر قضاياهم وقضايا أمتهم، وعلى رأس ذلك القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة المستمر.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة