د.نكاز يكتب: أربعة مشاريع للتطبيع مع الهيمنة الصهيوأمريكية
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور ميمون نكاز “أربعة مشاريع تتكامل فيما بينها متداعية إلى “أمر جامع” يؤالف بينها، ذلك هو العمل على “التطبيع مع الهيمنة الصهيوأمريكية” في العالم الإسلامي”.
أولها حسب الفقيه المغربي “مشروع التطبيع الأمني والسياسي والاقتصادي والإعلامي والثقافي مع “الرغبة الأمريكية” و”الإرادة الصهيونية”، و”التطبيع” يعني في هذا السياق الاستكباري “الإخضاع والإملاء والتحكم”، ولا معنى له غير ذلك..”.
وأضاف د.نكاز في منشور له على فيسبوك، أن ثاني هاته المشاريع “مشروع الاستنفار التوظيفي للمكونات العلمانية والحداثية في الدولة والمجتمع، من أجل خلخلة “الوحدة العضوية للاجتماع الأهلي” واستنزاف “القدرة الذاتية الكلية للأمة” في مقاومتها لمشاريع الإخضاع والهيمنة..”.
وثالث المشاريع، يتابع د.نكاز “مشروع إعجام الشريعة وتفكيك الملة والدين” بالتأويلين؛ الانتحالي والتحريفي، قدجندت له مؤسسات ومراكز وهيئات، وبُرِّزَت له أسماء ومنابر تُصرَف عليها وتُغدَق أموال سيالة هائلة”.
كما أوضح د.نكاز في نفس منشوره أن المشروع الرابع، هو “مشروع إبكام العلماء والدعاة والعاملين للإسلام والنخب السياسية والفكرية والإعلامية الحرة المستقلة بـ”الأسر الناعم”، أو بأضرب الحصار السياسي والإعلامي والتضييق المادي والمعنوي..”.
تلك أربعة أودية، حسب د.نكاز “تسيل بأقدار متفاوتة من المكر والكيد فيها لاستضعاف الأمة واستبقائها في دوائر التبعية والخضوع والهيمنة، حيث يستلزم منطق التدافع التعامل معها بنقائضها في شعب التدافع المختلفة..”.
