ذبحوا الأم وخنقوا أطفالها.. جريمة مروعة تهز الجزائر
هوية بريس – وكالات
كشفت صحيفة “الخبر” الجزائرية ملابسات الجريمة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال خنقا، ووالدتهم ذبحا، وأصيب فيها ربّ الأسرة.
وحول الجريمة التي هزت ولاية عنابة ليلة أمس، إثر مقتل 3 أطفال ووالدتهم، ذكرت صحيفة “الخبر” أن المعلومات الأولية، وتصريحات بعض الشهود، تشير إلى أن الزوج الذي تم العثور عليه مصابا عند مدخل البناء، “يرجح بأن يكون هو من قام بقتل زوجته ذبحا، انتقاما منها، بسبب عدم تحمله عند عودته إلى المنزل للمشهد المروع، ورؤيته لأولاده الثلاثة جثثا هامدة وعليهم آثار الاختناق”.
وحسب الصحيفة فإن الزوج حمّل زوجته المسؤولية لأنها “غادرت المنزل دون علمه، وتركت الأطفال لوحدهم”، وأضافت مصادر الصحيفة، أن الأب لم يتحمل قسوة المشهد، وبعدما قتل زوجته حاول الانتحار برمي نفسه من الطابق الرابع للبناء، ما تسبب له في إصابات خطيرة ومتفاوتة في أنحاء جسده.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية، أن مصالح الأمن في ولاية عنابة، تلقت في حدود الساعة الثامنة والنصف مساء أمس، إخطارا بمقتل ربة منزل وأبنائها الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و8 سنوات، حيث تم العثور على الأطفال الثلاثة، جثثا هامدة داخل المسكن العائلي الموجود في الترقية العقارية “الوئام”، وعليهم أثار الاختناق بغاز أحادي أوكسيد الكربون، في حين تم العثور على الأم غارقة في دمائها، داخل إحدى الغرف، بعدما تعرضت حسب المعلومات المتداولة، للذبح بآلة حادة على مستوى الرقبة.
وعثر على الأب، مصابا وغارقا في دمائه، أمام مدخل البناء، جراء تعرضه لكسور وإصابات خطيرة في الرأس والحوض، قبل أن ينقل إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الأسباب الحقيقية لوقوع هذه الحادثة الأليمة، تبقى مجهولة، إلى حين انتهاء التحريات الأمنية، لاسيما وإن تعدد الفرضيات حول ملابسات الجريمة، زادت من الموقف تعقيدا، فهناك من يقول، بأن سبب وقوع الحادث يعود إلى تعرض العائلة إلى اعتداء من طرف مجهولين”.