ذ.إدريسي يكتب: إرشاد الحيران إلى ما في تهم الخصوم من التضليل والبهتان
هوية بريس – ذ.ادريس ادريسي
قال تعالى: (والذين يوذون المومنين والمومنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).
على إثر ما تم نشره عبر الكثير من المواقع الإعلامية وصفحات نشطاء التواصل الاجتماعي من تهم وجهت إلي من المحكمة بعد شكاية من رئيس المجلس، فإني أرد على ذلك بما يلي:
أولا: أؤكد على أني توصلت باستدعاء من المحكمة تحمل التهم المذكورة بعد شكاية من الجهة المعنية؛
ثانيا: أنفي نفيا باتا وقاطعا كل التهم الموجة إلي وأؤكد على أن ما قمت به مجرد إبلاغ عن واقعة السكوت عنها يعد مشاركة في الجريمة وقبولا بالخيانة بعد استنفاذنا لكل الحلول التي تحول بين المتهمين ومصادرة الحقوق التي استأمنهم عليها أمير المؤمنين حفظه الله؛
ثالثا: أؤكد على أني لم أقصد الإساءة لأحد أبدا وليس عندي أية عداوة مع أي جهة فردا كانت أو مؤسسة؛
رابعا: تواصلي مع الخبراء القانونيين وأهل الشأن الذين أجمعوا على أن التهم كيدية وأن البيانات والخرجات الإعلامية سليمة قانونا وشرعا؛
خامسا: أؤكد على أن الخصوم لما عجزوا عن مساومتي على السكوت عن الخيانة وكتمان القضية لجأوا إلى أساليب خسيسة ومنها تلفيق التهم في حقي قصد التخويف والإرهاب، ولن يفلحوا في ذلك أبدا، قال تعالى: (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مومنين)؛
سادسا: أن الخصوم بهذه التهم الكيدية يسيؤون إلى المؤسسة التي يمثلونها مرة أخرى وكان يكفيهم الاعتراف بالذنب وإرجاع الحقوق إلى أصحابها بدل التمادي في الكذب والتضليل؛
سابعا: أؤكد على أن الخصوم يستطيعون تضليل الرأي العام وتزوير الحقائق فترة من الزمن لكن لابد للحق أن يظهر ولو بعد حين، قال تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)؛
ثامنا: أؤكد للجميع أني مازلت أمتلك أوراقا قوية قانونية ومشروعة تنسف تهم الخصوم وتظهر خيانتهم للناس، لكننا لا ننتقل من خطوة إلى خطوة أخرى أكثر تصعيدا إلا عند الضرورة أو إذا أكرهنا الطرف الآخر على ذلك؛
تاسعا: أدعو الشرفاء داخل المجلس وهم كثر إلى التعبير عن رأيهم حفظا لماء الوجه وانتصارا للأمانة التي كلفوا بحفظها من أمير المؤمنين نصره الله ولا يمنعهم في ذلك المضايقات التي يتعرضون إليها من الجهات النافذة داخل المؤسسة؛
(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين).
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).