ذ.ادريسي: شكاية جديدة من نفس الجهة وفي نفس الموضوع!!

05 فبراير 2025 00:25

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “شكاية جديدة من نفس الجهة وفي نفس الموضوع!!“، كتب الأستاذ ادريس ادريسي “قبل أربع سنوات قال لي رجل من خيرة رجالات هذه المدينة الطيبة المباركة بعدما دعوته لمعاينة بيته الذي اكتريته منه قرابة العشر سنوات لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنزل ودفع التعويضات عنها لما قررت تغيير السكن؛ قال بعفوية ودماثة خلق طبع عليهما معظم أبناء القلعة الزيانية: “سير فحالك لو أن الناس كلهم مثلك ومثلي لأغلقت المحاكم””.

وأضاف العضو السابق في المجلس العلمي المحلي لخنيفرة ومفجر فضيحة تزوير محاضر تأهيل الأئمة والخطباء والمؤذنين في منشور له على فيسبوك “مساء اليوم وأنا أدلي بالمعلومات وأجيب على التساؤلات بين يدي الضابطة القضائية بعد شكاية من الجهة التي تقدمت بالشكاية الأولى أقل ما يقال عنها أنها كيدية؛ تضليلية؛ وترهيبية؛ تذكرت هذه العبارة بحسرة شديدة وألم كبير وقلت في نفسي من يبلغ هذا الرجل الشريف أن جل أوقاتي بت أقضيها اليوم بين المحاكم من جلسة إلى أخرى ومن محضر إلى آخر!!”.

وتابع ادريسي “إني لا أجد شيئا أقوله لإخواني الذين بغوا علي إلا ما قا له أبو يوسف لما عظمت محنته واشتد عليه الأذى من الجهة التي كان من المفترض أن تكون سبب سعادته وراحته فإذا بها أصبحت مصدر حزنه ومعاناته “قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن ياتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم”.

ثم وجه ادريسي في ذات منشوره مجموعة أسئلة بدأها بـ”مجرد سؤال بريء: هل يعقل أن أخوض معركة كهذه دفعت فيها الشيء الكثير من الناحية النفسية والصحية والاجتماعية مع أني لا أرجو من ورائها ربحا ماديا أو حظوة اجتماعية لأني كنت عاهدت الله عز وجل قبل الخروج إلى الإعلام أن لا أعود لهذا المنصب أبدا مهما كان حكم المحكمة ومهما كانت الإغراءات!!؟؟”، مردفا “هل يكون هذا العمل الذي أقدمت عليه حقا جنونا!!؟؟ أم أن محبة الوطن والإخلاص لأمانة أمير المؤمنين التي كلفنا بحمايتها يستحق منا المزيد والمزيد من التضحية!!؟؟”.

وأكد ادريسي في آخر منشوره “لا محيد إن شاء الله عن طريق الحق الذي اخترناه مهما كانت التكلفة ومهما عظم الثمن وحسبنا في ذلك جبرا ومواساة ماوعد الله تعالى به عباده المؤمنين إن هم صدقوا في مدافعة الظلم والباطل والانتصار للعدل والحق في قوله: (إن الله اشترى من المومنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)”، مردفا “نسأل الله الصدق والإخلاص والعون والرشاد”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M