ذ.ادريسي: لماذا الإصرار على انتقاد “خطة تسديد التبليغ” وتوحيد الخطبة..!!؟؟

14 نوفمبر 2025 19:33

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “لماذا الإصرار على انتقاد خطة تسديد التبليغ وتوحيد الخطبة..!!؟؟“، كتب الأستاذ إدريس ادريسي “انتقادنا لخطة تسديد التبليغ وتوحيد الخطبة ليس نكاية في إخواننا أو اتباعا لأهوائنا كما يحاول البعض تصويره للناس، وإنما الأمر في ذلك مبني على رؤية شرعية ونظرة مقاصدية”.

وفي منشور له على حسابه في فيسبوك أجمل “الحديث عنها فيما يلي:

أولا: أن حامل لواء هذا المشروع رجل نعرف تاريخه وقاموسه؛ أما تاريخه فهو عبارة عن سجل أسود في توقيف العلماء الربانيين والخطباء الصادقين، ومطاردتهم والتحريض عليهم؛ وأما قاموسه فهو قاموس مليء بالفحش في القول والبذاءة في الكلام، وفي الحديث: “ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء“، هذا المؤمن؛ فكيف بالعالم المصلح الذي يفترض فيه أن يكون قدوة للناس!!؟؟

ثانيا: أن المؤمن ذكي فطن لا ينخدع بزخرف القول ولا بما تحمله المشاريع من شعارات براقة حتى ينظر في مقاصدها وأهدافها، فأكثر المشاريع الهدامة تمرر تحت شعارات براقة ومخادعة (وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾، وقد تتبعنا مشروع الرجل منذ انطلاقته إلى يومنا هذا فما وجدناه إلا مشروعا مخادعا وموافقا لما صرح به “نحن علمانيون” يستهدف به محاربة الشريعة الإسلامية كما حذرنا من ذلك مرارا (علمنة الخطاب الديني.. الحرب الخفية على الشريعة الإسلامية

ثالثا: أن هذا المشروع يمثل انقلابا على تاريخ المؤسسة ومسا بثوابت الأمة وهويتها الإسلامية، وتهديدا لقيم التسامح والتعايش التي امتاز بها الشعب المغربي وتوارثها جيلا عن جيل؛

رابعا: أن المشاريع الهدامة؛ حقها الهدم لا البناء، والنقض لا النقد فحسب، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهدم مسجد الضرار استجابة لأمر ربه الذي أطلعه على نوايا أهله وعلى المقاصد الخبيثة التي بني لأجلها ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾“.

وختم منشوره بـ”صلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة