ذ.الحمودي عن حايك الطنجاويات: هو تعبير من فتيات مغربيات عن الاعتزاز بالهوية المغربية الإسلامية

06 مارس 2023 17:07

هوية بريس – متابعة

جوابا عن سؤال “ما الذي يعنيه خروج كوكبة من النساء الطنجاويات لابسات “الحايك” و”القب والثام” قبيل اليوم العالمي للمرأة (8 مارس)؟”.

كتب ذ.طارق الحمودي “رغم أن هذا الفعل رمزي بالدرجة الأولى، وهو تعبير من فتيات مغربيات عن الاعتزاز بالهوية المغربية الإسلامية، رغم كل ما حاوله بنو عريان، فهذا الفعل دليل على أن للمغربيات “عمق” في ثقافتهن، يحافظن على هذا العبق الشذي في نفوسهن”.

وأضاف الباحث في تاريخ الفكر والحضارة في منشور على حسابه في فيسبوك “صحيح أن الحايك الأبيض اختفى تقريبا ومثله “القب واللثام”، إلا أن “تغطية البدن والوجه” كان ولا يزال اختيار كثير من النساء المغربيات، وإن اختلف شكل اللباس، بسبب الانفتاح الإيجابي والتسامح المغربي مع الثقافات الإسلامية، فمثل “العباية الإماراتية” ومثل”الميني جيب” الغربي، وجدت مغربيات كثيرات في اللباس اليمني والحجازي الجميل، وهو أقرب ما يكون من اللباس النسوي في العهد النبوي، اختيارا شخصيا”.

وتابع الحمودي “ومن اعتبر هذا تأثرا سلبيا، وأنه يجب لزوم اللباس المغربي الأصيل ،فلنمنع كل النساء من لباس “الميني جيب” و”الجينز” و”غير ذلك من الألبسة التي إن أردنا أن ننسبها، نسبناها لأوروبا وأمريكا، وليعدن جميعا إلى الحايك والقب مع اللثام، وإلا فلندع نساءنا يخترن، ولنترك لأهل العلم والدعاة فرصة النصح والتصحيح والتوجيه بالتي هي أحسن، وليبتعد “أتباع أفلاطون” عن “سياسة التضييق والإرهاب والتدليس والكذب والإقصاء”..”.

وختم تدوينته بالتأكيد على أن “أتباع أفلاطون من بني عريان يعيشون حالة كآبة شديد، والضيق في النفس يزداد، ولذلك يلجؤون إلى فرض “زبالات” أذهانهم على المغاربة، فليكفوا عن دعوى العقل والتنوير، إن هو إلا “بقل وتزوير””.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M