ذ.الحمودي لعصيد: نحن لا ننكر الحب بل ننكر ما يكون طريقا إلى ممارسة الزنا
هوية بريس – متابعة
كتب الأستاذ طارق الحمودي ردا على الكاتب العلماني المتطرف أحمد عصيد، بخصوص هجوم هذا الأخير على الحملة التي استنكرت العبارات والرسوم الخادشة للحياء على غلاف حلوى مريندينا.
ونشر الالباحث في الفكر وتاريخ الحضارة على جدار حسابه في فيسبوك:
“توحشتك، أنا وياك واحد، منقدرش ننساك، راك ديما فقلبي، كنبغيك….
كلمات كتبت على أغلفة بعض “البسكويتات” المعروفة في المغرب، وقد استنكر فاعلون جمعويون ومفكرون وكتاب وصحفيون هذا التصرف واعتبروه غير مناسب للأطفال، ولا هو مناسب لمبادئنا وديننا وأخلاقنا…
لم يصبر الحداثيون على الطريقة الغربية على هذا الاستنكار وقام عصيدهم يتهمهم بالتشدد ومحاربة “الحب” الذي هو قيمة جمالية إنسانية….
نحن لا ننكر أسي عصيد “الحب” بين “الفتى” و”الفتاة” بل ننكر أن يكون هذا الحب علاقة مفتوحة لا نهاية لها، وطريقا إلى ممارسة الزنا …وعندنا نحن المسلمين يا عصيد…أن الحب طريق إلى “الزواج”… وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم : “لم يُرَ للمتحابين مثل الزواج”، فمن كان صادقا في حبه…فليقصد دار “محبوبته” وليدق الباب، وليقل: أريد الزواج بابنتكم لأنني “كنبغيها”، و”منقدرش ننساها”، و”وراها ديما فقلبي”…وإلا فلينصرف عنها ..فليست بنات الناس لعبة أو دمية، يلعب بها، ثم يرميها، ويلعب بغيرها…
وإذا تزوجها فليقل لها ما على “البسكويت” كله… إلا “انت أحسن ما عندي” فهذا غير لا ينبغي…فعند المحب “ربه” و”نبيه” و”دينه” و “أبوه” و”أمه”و”إخوته” ووووو، فكل هؤلاء احسن ما عنده ،وهم مراتب بطبيعة الحال…
أما على طريقة المسلسلات والأفلام… فلا يا عصيد… لأننا لو وصلنا إلى حالة مدينة “بومباي”، وغيرها…فأنت تعرف ما حل بها… يا عصيد… عمل عقلك”.