ذ.الحمودي: ليس عندنا مشكلة مع اللغة الفرنسية.. لكن مشكلتنا مع “فرضها بالقوة” في منظومتنا التعلمية
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “آلفرنسية طلقي منا!!!”، كتب الأستاذ طارق الحمودي “ليس عندنا مشكلة مع اللغة الفرنسية باعتبارها إحدى اللغات الحية الجميلة.. لكن مشكلتنا مع “فرضها” “بدراع” في منظومتنا التعلمية في المرحلة الابتدائية “على وجه الخصوص” على أطفالنا الصغار”.
وأضاف الباحث في الفكر وتاريخ الحضارات “لقد أصبحت الفرنسية بالنسبة لكثير جدا من الأطفال مشكلة نفسية.. وحالة إحباط مستمرة..”، مدرفا “هناك ميل الآن في البيوت المغربية للغة الإنجليزية”، ومتسائلا: “فلماذا تفرضون على أطفالنا الفرنسية في الابتدائي منذ السنة الأولى..؟”.
وتابع الحمودي في تدوينته التي نشرها على حسابه في فيسبوك “ارفعوا هذه الكارثة التربوية عنهم.. دعوهم يختارون اللغة التي يحبونها.. بعد العربية في سنوات لاحقة”.
كما ذكر أنه أحيانا يراوده سؤال قبيح، مفاده: هل يعتقد واضعو البرامج التعلمية أننا مستعمرة فرنسية..؟”.
وختم الحمودي تدوينته بالتأكيد على أن “الفرنسية من أجمل اللغات.. لكن فرضها على أطفالنا يجعلني أكرهها.. وربما يشاطرني هذا كثير جدا من المغاربة.. ربما أكثر المغاربة”.