ذ.الطالب: لقد بلغت درجة محاربة الدين باسم تطور المجتمع مرتبة تنذر بالخراب العام

28 مارس 2023 23:59

هوية بريس – متابعة

تفاعلا مع هاشتاغ #حكومة_الجوع_والفواحش، كتب الأستاذ إبراهيم الطالب “كلنا يعلم أن وهبي من أعضاء حركة كل الديمقراطيين التي جمع فيها فؤاد عالي الهمة فلول اليسار المتطرف ليحارب بهم الإسلاميين، ثم أنشأ لهم حزب البام، الذي خاض معركته المقدسة ضد أسلمة البلاد، اليوم البام مشارك في الحكومة بسبعة وزراء، وهو يستكمل حربه على الإسلام”.

وأضاف مدير مؤسسة السبيل الإعلامية، في منشور له على حسابه في فيسبوك، متسائلا “فعندما يقوم وزير العدل باستحلال الإفطار في نهار رمضان، ويعمل على أن تصبح علاقات السفاح والزنا والفساد مثلها مثل علاقة الزواج. ألا يعتبر هذا حربا على الإسلام؟

واش أعباد الله المغرب ما زال دولة إسلامية؟؟

يتساءل بعض المغاربة.

وبدورنا نقول:

أليس هذا التساؤل مشروعا؟؟”.

وتابع الطالب، في منشوره “صحيح.. ما الفرق بين المغرب وفرنسا أو إسبانيا، إذا تم إقرار التعديلات التي يريدها العلمانيون ويناضل من أجلها وزير العدل؟؟

هل يمكن أن نتحدث بعدها عن إمارة المؤمنين والقرآن والسنة وأحكام الشرع؟؟

هل تبقى المغرب دولة إسلامية إذا استحلت الزنا واللواط والخمر، وعقدت تعدد الزوجات وتزويج بنت 17 سنة؟؟”.

إذا تم إقرار هذه المطالب العلمانية الفاسدة، حسب ذ.الطالب “سيجد المغربي ابنته القاصر بنت الـ17 ربيعا مع عشيقها في منزله، ولا يستطيع أن يفعل شيئا، في حين إن زوجها زواجا شرعيا يعاقب”.

وأكد “إذا لم تكن هذه حرب على الدين في بلاد إمارة المؤمنين فليس هناك حرب في الكون على شيء”، مردفا “لقد بلغت درجة محاربة الدين باسم تطور المجتمع مرتبة تنذر بالخراب العام”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M