ذ.حساين: عودة إلى سؤال العلاقات الرضائية
هوية بريس – ذ.محمد حساين
بعض تفاعلات الأساتذة مع السؤال من كواليس تصحيح السؤال
المثير للنقاش بعد تصحيحهلأجوبة كانت إيجابية تنحو منحى تقرير القطعيات الدينية
وتعليل الموقف بالأدلة الشرعية
الدالة على مقاصد تشىريع الزواج وخطورة الفواحش على الفرد والمجتمع والتأكيد على أن الدعوة إلى العلاقات الرضائية مخالف للقيم الدينية وعلى رأسها العفة والحياء ومناف للأعراف المجتمعية ومهدد لاستقرار الأسر.
هذا ما استنتجته من أجوبة المتعلمين
جل إجابات المتعلمين، إن لم أقل غالبيتها ( 180 ورقة) تضمنت المستهدف من السؤال، وهو تعبئة الموارد المتعلقة بدروس (الزواج، وقاية المجتمع من الفواحش، العفة والحياء ورعاية الأطفال) في تعليل عدم الموافقة على مقترح نوفل.واتفقت الإجابات على أن الدعوة إلى العلاقات الرضائية دعوة صريحة إلى الفاحشة كما جاء حرفيا في بعض الأجوبة.
أين الاشكال إذن في هذا السؤال؟
لو قرأ أصحاب هذه الدعوة، أجوبة التلاميذ لتأكدوا أن أساتذة مادة التربية الإسلامية ، هم في الصفوف الأولى في مواجهتهم ومحاربة مختلف دعاويهم الباطلة.
إجابات المتعلمين كانت تصب في المطلوب فأكثر من تسعين في المائة أبدى عدم موافقته لما يدعو له ذلك الشخص ويبينون أن ذلك محرم شرعا
وبأنه زنا.
خلاصة القول: السؤال كان في المتناول وقد حقق المقصود.
السلام عليكم. أجوبة المتعلمين أثلجت صدورنا.والعجيب أنه في صياغتها لمسنا فطرتهم السليمة و تفريقهم بين الطاعة والمعصية والحق والباطل.التوقع بأن التلميذ لا يميز لم يكن في محله .بارك الله فيهم وبارك للأساتذة الكرام جهودهم.
ذاك السؤال بالضبط كان أفضل سؤال. وقد توفقوا فيه جميعا. ردودهم تدل على الوعي وسلامة الفطرة.والجميل أن التعابير مختلفة طبعا لكنها كلها تحمل حس الغيرة على الدين واستنكار كل فاحشة محرمة بالقرآن والسنة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حقا وصدقا ان السؤال كان سليما في صياغته وصيلا في منطلقاته ووطموحا في أبعاده ومقاصده ،ولكن جعجعة بدون طحين كادت تفتن الناس فيما لا تحمد عقباه. (مثال ما جاء على لسان سي عبد الله النهاري الذي اشطت غصباوارغد وازبد واقام الدنيا ولم يقعدها على الجهة المسؤولة في وضع السؤال؟ وهذا من قصور الفهم نظرا للسيطرة الحماس والحميته) ولقد نبهته الى ما كان منه ولا ادري انه تراجع عن حاله.
هذا، ويعد المقال الذي تاصلت به منصفا القضية لاسيما استنادا إلى حسن تفاعل التلاميذ مع السؤال، وهذا هو المراد والثمرة المرجوة.
والجميل في هذا الانطباع الايجابي ان مادة التربية الإسلامية كانت حاضرة بقوة في النقاش العمومي لقضايا الأسرة، ويحسب لها السبق في تشكيل الوعي تجاه موضوع النقاش. فتحية تقدير واحترام علاااش لصاحب المقال على رده الامور الى نصابها، وتحية اكبار للمنظومة مادة التربية الإسلامية بكل مكوناتها الحية.