ذ. حماد القباج يكتب: السبسي رئيس تونس و”خاتم العريان”

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “رئيس تونس وخاتم العريان”، نشر الشيخ حماد القباج تدوينة في صفحته على فيسبوك، فضح فيها فشل الرئيس التونسي قائد السبسي في تحقيق إصلاح سياسي وعدالة اجتماعية، ولجوئه إلى الحرب على حكم شرعي لاستدرار تأييد اللوبي النسائي الحقوقي المتطرف المدعوم من الغرب.

وكتب الباحث في الفقه الإسلامي وتاريخ المغرب “عندنا في المغرب مثل يقول: (ماذا ينقصك أيها العريان؟ قال: خاتم يا مولاي)!
تونس تمر من مرحلة حرجة تحتاج فيها إلى إنجاح الإصلاح السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء تنمية حقيقية وخلق اقتصاد قوي.. كل ذلك فشل فيه الباجي قائد السبسي فذهب يخطب ود اللوبي النسائي والحقوقي المتطرف المدعوم من الغرب؛ ليضمن استمرار تياره في الحكم، وليجد نقطة اصطدام مع حركة النهضة كما تطلب ذلك الإمارات ومصر ومن يوظفهما من القوى الإمبريالية .. فقام ينادي بتقنين المساواة المطلقة في الإرث..!
وبهذا رجع رئيس تونس إلى عادة الحكام العرب الذين أقاموا شرعية حكمهم على محاربة دينهم وتاريخهم وكرامة أمتهم؛ كل ذلك إرضاءً للإمبريالية المناهضة للإسلام الحنيف وقيمه العليا، ودعما لتطبيق أجنداتها المستولية على خيرات الشعوب وحقوق الناس..
وبهذه المناسبة نستحضر كيف كانت فرنسا تدعم بن علي وتشهد له بأنه نهض بحقوق الإنسان في تونس في الوقت الذي شهد عليه الشعب التونسي بأنه خرب البلاد وأهلك العباد بالاستبداد والفساد..
إنهم حكام فاشلون لا يستطيعون تأسيس شرعيتهم على خدمة شعوبهم وضمان كرامتهم وبناء ازدهار ورفاهية أوطانهم بصدق ومصداقية.. فيستبدلون ذلك بالمتاجرة بالدِّين وأحكامه السامية”.