بالصور.. ذ. طارق الحمودي: المؤامرة على النقاب في المغرب… القصة شبه مكتملة!
هوية بريس – ذ. طارق الحمودي
كما كان متوقعا، فقد تكالبت الصحف العلمانية المتطرفة في المغرب على التطبيل لقرار منع إنتاج وبيع النقاب للمغربيات المسلمات السنيات بدعوى أنه دخيل على الثقافة المحلية -مثل الميني جيب والعبايات الخليجية والكرافات ومايوهات السباحة- وبدعوى أنه يستعمل من طرف الإرهابيين للتخفي بدليل أنه لم نسمع عن حالة واحدة من ذلك، لأنه بكل بساطة… سيكون لبس النقاب آخر شيء يفكر فيه الإرهابي… لأنه سيحاول التشبه بعامة الناس لا البحث عن ما يثير انتباه الأمن إليه…
وبعد مئات السنوات.. بعد الفتح الإسلامي… استمر وجود النقاب والبرقع العربي في الدولة المغربية، ولم نسمع أنه منع لدواع أمنية… إنما يذكر ان فرانكو الإسباني كان قد منع نساء إسبانيا من تغطية وجوههن تقليدا للمسلمات الأندلسيات قديما لدواعي أمنية، ثم لما رأى أن القرار سخيف ترك المنع… فالتذرع بالهاجس الأمني يشبه هاجس أسلحة الدمار الشامل العراقية… على لسان بوش… والتي اتضح بعد ذلك كذبها…
والمشبه والمشبه به لا يترددون في تخريب الأوطان.. ولو بدعوى كاذبة.. لتحقيق أهداف سياسية أيديولوجية حقيرة.
الكارثة إخواني وأخواتي، أن جريدة الأحداث المغربية المعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين، والتي تمارس ذلك بكل طريقة، بل إنها تمارس الشعوذة أيضا في مقابل التوحيد والإيمان ،فتنشر خزعبلات الأبراج بين المسلمين في محاولة لمسخ دينهم وثقافتهم، قامت بنشر صورة لامرأة تلبس التشادور الأفغاني، وكتبت تحته “نهاية لباس الظلام” تقصد أنها نهاية لبس التشادور في المغرب… .!!!!
بكل بساطة… هذا كذب… فليس في المغرب امرأة واحدة تلبس التشادور.. إنما تلبس النساء عندنا النقاب والذي تسميه جداتنا في المغرب “النكاب” و”اللثام”، والبرقع وهو نوع من تغطية الوجه سوى العينين على طريقة نساء الحرم المكي والمدينة النبوية، مدينة الإمام مالك رضي الله عنه، ونساء يمن اليمن والإيمان والحمد لله… والمغرب منفتح على أشقائه وإخوانه…
أتذكر بهذا قول الفقيه داود التطواني كما في “على رأس الثمانين”: “إن المحافظة على الثقافة العربية والأخلاق الإسلامية في وطننا العزيز، هي الضمان الوحيد لبقاء أمتنا موحدة الكلمة، مجموعة الشمل، تعتز بمن لها من الإخوان، بل مئات الملايين من الإخوان في بلاد العروبة والإسلام”.
الكارثة الأكبر… أن صحفنا العلمانية تابعة في هذا لما قامت به الصحف الفرنسية في إنزالها الإعلامي الكثيف مساندة لقرار المنع… والتي مارست نفس التزوير والكذب، وبطريقة أبشع وأقذر، وتحدثت عن منع التشادور الأفغاني من المغرب… مرفقة ذلك بصور للتشادور الأفغاني الأزرق…
قد عرفنا مَن وراء سياسة المنع… ومن يروج لذلك إعلاميا… فرنسا وأبناؤها…
بكل هدوء… لن يفلحوا إن شاء الله… ولهم في أمهم فرنسا الأسوة السيئة…
ينبغي تقديم وثيقة استقلال جديدة من هذه المضايقات “النيو-استعمارية”… حتى يتطهر المغرب من الاستعمار وأذنابه نهائيا… ونشتغل بعد ذلك بتنمية البلاد وازدهارها وتقدمها…
بين أيديكم نماذج للصحافة الفرنسية.. ومعها زميلتها الصغرى.. الصحافة العلمانية المغربية…
و الله ان هذا الجنون بعينه او كما يقولون و لو طارت معزة
البرقع الموجود في الصور لم أره بحياتي في المغرب و لم و لن ارتديه لانه ليس مما تعارف عليه الناس و ألفوه
هد القوم خرج لهم العقل و يحاربون شيئا لا وجود له لحاجة في نفس يعقوب
النقاب الموجود في المغر ب لا يمكن نسبته الى أفغانستان و لا إلى أي بلد معين ، حاله حال الجينز و الكرافاطة او ربطة العنق
تجده في المغرب و تجده في جنوب أفريقيا و أوربا و حتى كوريا الجنوبية
لأن هذا هو اللباس العصري الحالي لمن تريد أن تستر نفسها
سئمنا من هذه الأسطوانة ، و حتى بعض المغاربة هداهم الله يمشون مع القطيع بدون أدنى تفكير
هذي عظمة رماوها لنا و بغاونا نقددوها بينما يكملوا شغالهم
الحاصول ، النقاب لا بواكي له،لان المنتقبة نهار بغات تطلع الراس قطعوا لها الجنحين و الرجلين ،فلا تعليم و لا منصب و لا قوة مادية ،فقط نكرة
لنا الله!
احسنت.