ذ. طارق الحمودي: قد أتحمل أن يضرب رجل في مظاهرة.. لكنني لا أتحمل أن ينال امرأة أذى
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 12 يناير 2016
استنكر الأستاذ طارق الحمودي الباحث والمدرس للعلوم الشرعية الاعتداء الذي تعرض له الأساتذة المتدربون، خصوصا الاعتداء على النساء منهم، حيث كتب في حسابه في “فيسبوك”:
“حينما تضرب المرأة مع الرجل في مظاهرة… فهذا يعني أن الضاربين كانوا يسعون إلى تحقيق مبدأ المناصفة… حسبي الله ونعم الوكيل…
قد أتحمل أن يضرب رجل في مظاهرة.. لكنني لا أتحمل أن ينال امرأة أذى ولو بإشارة، خصوصا المرأة المسلمة.. وأخص منها المرأة المغربية.. ولو علموا ماذا تعني المرأة المغربية في تاريخنا وحضارتنا لفرشت لها الطرق بزرابي الحرير.. فلا تمس قدمها إلا لينا، ولكن قومي لا يعلمون…
تحية إكبار للمرأة المغربية المسلمة..”.
بارك الله فيك. وحفظ الله بلادنا من شر الفتن.
من الذي اخرجها يا استاذ كي لا تضرب وماحكم المظاهرات عندك
الم يقل ربنا جل وعلا في كتابه الكريم :(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
فخروج المرأة له ضوابط يجب معرفته ،ومايحاك لهذه البلاد وجب أيضا معرفته من الأعداء بالداخل والخارج فاتقوا الله في هذا الوطن واتقوا الله في امنه واستقراره وخذوا العبر من دول الجوار وما حصل لهم جراء الخراب العربي
السلام عليكم…تزكية لما تقدم به أبو الأشبال، نقول للأستاذ -المدرس للعلوم الشرعية- الغيرة الشرعية -كما لا يخفاك- هي ليست كغيرة النساء: بالعاطفة فحسب!! بل هي غيرة مضبوطة بحدود الشرع!!
فهلا بينت حكم الاختلاط القبيح الذي يختلطه هؤلاء الطلبة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مظاهرات يومية تعرقل حركة السير و تشل الحياة اليومية …في ما لا يرضى به الله و لا رسوله، ثم نساء المغرب!! جلهن غارقات في الفجور و السفور و الميوعة إلا من شاء ربي ، فما وجه هذا الثناء المبالغ فيه من الأستاذ؟!! ثم المرأة عبر تاريخ الإسلام المجيد كانت لها أدوار بارزة في بقاع العالم كله و ليست المرأة المغربية خاصة!! ما هذه الجاهلية!!
نرجو أن يصل كلامنا للأستاذ كي يتدارك من عاطفته شيئا ما!!