ذ. طارق الحمودي: قناة ميدي 1.. مستاءة من عودة المرأة المغربية إلى دينها
هوية بريس – ذ. طارق الحمودي
قال ربنا جل وعلا للنساء المؤمنات: “ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها، وليضربن بخمرهن على جيوبهن” أي إلا الوجه والكفين… وقال جل وعز: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن»، وقال أهل الجاهلية الجديدة: “وليعرين أبدانهن إلا من الدوبياس أو البيكيني“، وقالوا: «يا أيها المغربي قل لزوجتك وبناتك يعرين أجسادهن من لباسهن»…! قبح الله من يسعى لتعرية نساء المسلمين.
لا تنقطع قنواتنا الوطنية -زَعْما- للأسف من مفاجأتنا بغرائب البرامج والمواقف، هذه المرة، على قناة ميدي آن الفضائية، وفي أول حلقات برنامجها الجديد ملفات الشاشة، وكان الموضوع يخص ما لوحظ على المرأة المغربية من نزوع نحو نوع من الحشمة والوقار عند نزولها للشواطئ بستر عورتها والترفع عن كشف جسمها أمام الرجال، وهو أمر أقلق بعض القائمين على القناة الذين بدوا منحازين جدا لمنظومة قيم العري الغربية الفاسدة المنتنة، وبسبب شيء يشبه الوقاحة لم أتحقق طبيعته إلى الآن صاروا يقلبون الأمور بطريقة مستفزة وقبيحة، فزعموا أن هذا النزوح نحو ستر العورات مخالف لقيم المغاربة، وأنه أمر طارئ على المجتمع المغربي، وأنه يمثل نوعا من المضايقة للمصطافين.. قبح الله الكذب.. خصوصا إذا كان ممن تحولت وجوههم إلى قصادير صدئة.
يبدو أن هؤلاء المستغربين وهم بعض القائمين على القناة لم يصبروا على رؤية المرأة المغربية ترجع إلى أصولها وأخلاقيات دينها، فضاقت قلوبهم واسودت وجوههم لذلك، فصاروا يلطمون وجوههم المقصدرة حزنا على ما آلت إليه المرأة المغربية من شيء من ستر وحياء، وصاروا يستعملون كل متاح من كذب وتدليس، وعودة إلى ما قبل الاستقلال كافية لتعرف الناس بما كانت عليه المرأة المغربية من حياء وستر عند نزولها للشاطئ.
ركز البرنامج على شواطئ مدينة تطوان.. والسبب معروف..! وبدؤوا بأحد المصطافين التطوانيين الشباب الذي زعم أن السباحة “بدوبياس أو المايو ماشي مشكيل”.. يا سلام! وظاهر أن عري النساء يمثل عنده نوعا من الفرجة، وأحدهم وهو المدعو طارق بنونة وهو رجل ستيني فيما يبدو زعم أن السباحة بثوب ساتر كان في تطوان في القرن التاسع عشر..! وهذه خرافة بالية منتنة.. فلست أدري من أين له ذلك، فجدتي وخالاتي كن ينزلن للشاطئ متسترات والحمد لله.. ولم يكن ذلك في القرن التاسع عشر…!.. والعري هو الطارئ… فهل كان يعجبه التفرج على السابحات العاريات؟! أما بعد الاستقلال، وبعد انتشار الفكر العلماني الفرنسي تعرت بعض النساء، وتطور الأمر، إلى أن بدأت النساء يسترجعن الذاكرة الهوياتية الدينية والحمد لله.
صلاح الوديع.. رئيس “حركة ضمير” المعروف.. تحدث عن أن لكل شيء لباسه، فللسباحة لباسها، ورفض إخضاع لباسنا لنماذج سابقة ليست لنا.. ويقصد الإسلام..! فالإسلام طارئ على أمثال هذه المخلوقات العلمانية… وهذا الرجل على شاكلة نوال السعداوي العجوز الملحدة، وكبير ملاحدة تونس العفيف الأخضر الذي يجله هذا الرجل كثيرا، وهاتان الشخصيتان الهالكتان عضوان في اللجنة الدولية لحركة ضمير التي يترأسها هذا الرجل.. فتنبهوا!
ترى.. لماذا لم يستجوبوا أحد العلماء في ذلك؟ أو أحد المثقفين من جهة الأخرى..؟
ثم تنتقل القناة إلى ما هو أكثر لؤما فتزعم أن هذا الستر وممارسة النصيحة والوعظ لمن تعري بدنها للسباحة يمكن أن يضر السياحة…! وأنه مخالف لقيم التسامح والانفتاح.. أي انفتاح جسد المرأة المسلمة المغربية أمام الرجال.. وتسامحها في ذلك..
والجواب: لا خير فيمن لا يحترم قيمنا الإسلامية والوطنية…وأما السياحة فأظن أن هؤلاء القوم لا يترددون في بيع بناتنا للأجانب إن كان ذلك يحقق أرباحا سياحية…فقبح الله سياحة على حساب أعراض المغربيات.
وأخيرا لتكتمل الصورة “الخايبة”، يستدعى أحد من ينسب إلى علم النفس الاجتماعي وهو المدعو مصطفى الشكدالي، والذي بنى مداخلته على أن تحليل الظاهرة قائم على أنواع من العلاقات، العلاقة مع الذات العلاقة مع المحيط، وزعم أن من تتستر بلباسها تمارس على الأخريات نوعا من الوصاية، وزعم أن هذه النساء المتسترات يردن أن يمتلكن ذوات الأخريات بجعلهن يلبسن مثلهن وأن هذا هو مقتضى الحالة النفسية! وهذا لا شيء.. فقد نسي الرجل أن علم النفس الاجتماعي يصر على أن هذا داخل في سياق بناء المجتمع لحالته القيمية، وأنه أمر طبيعي، وتصرفات المرأة المتسترة والناصحة لغيرها لا يمكن تفسيره بكونه تصرفا فرديا بل هو انعكاس موضعي للحالة الاجتماعية التي يتحول إليها المجتمع، وأن المرأة المنصوحة نفسها جزء من ذلك، فالمجتمع يبني نفسه ويؤسس لقيمه، بل هذه آلية داخلية لاستحضار الذاكرة الجماعية واستجلاب الهوية التي ربما علاها غبار التاريخ ، خصوصا إذا تعلق الأمر بمجتمع متدين، وتفسير هذا الرجل مخالف لمقتضيات علم النفس الاجتماعي، فقد كان الرجل يحلل الظاهرة بالنفسية الفردية، وقد استدعي على أساس أنه خبير في علم النفس الاجتماعي…!
فات المذيعة والمنتمي لعلم النفس الاجتماعي كما زعموا أن يذكرا نوعا آخر من العلاقة لا يعرفه هؤلاء أو يقصدون عدم الحديث عنه، وهو العلاقة مع الله تعالى، فهؤلاء النسوة اليوم اللواتي ينزلن الشواطئ متسترات، يكون الدافع لهن للتستر في الغالب شرعيا، لأن الله تعالى أمر به، ولم يستثن الشاطئ أو المسبح.
أمر آخر فات البرنامج وهو أن عمليات النصح والتوجيه التي تطال المتعريات في الشواطئ يكون الدافع لها هو ممارسة النصيحة الأخوية، من باب قوله عليه الصلاة والسلام: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه“، وليس في هذا وصاية ولا قصد مماثلة كما زعم الضيف المتكلف في كلامه، ويبدو أن عمليات النصح تنفع، فتنحسر أعداد النساء المتعريات في الشواطئ، فتدخلت هذه القناة لتكون الناطق الرسمي باسم العري العلماني، والله متم نوره ولو كره بعض الميديآويين.
السؤال: لماذا تصر هذه القنوات وهذه الشخصيات المحسوبة على النخبة المثقفة.. على التدليس والكذب والتلاعب بقصد الإفساد؟!
فاللهم ارزق هذا الشعب قناة تتكلم باسم قيمه.. اللهم آمين.
القنوات المغربية معلوم توجهها ومعلومة غاياتها لكل المغاربة. و هجرها المغاربة منذ سنين ولم يعودون يأبهون ببرامجها التافهة التي تستغبي المواطن ولا أخبارها الكاذبة التي ترفع شعار التعتيم و تفتح المجال لربورتاجات لا قيمة لها. و هي قنوات تستهذف كل الأخلاق الحميدة و النبيلة وتستهدف ديننا الحنيف تحت شعار الحداثة باستقبال بعض المثقفين الخردة الذين الذين يطعنون في الإسلام علانية وبدون احترام لمشاعر المواطنين ولا لدستور الدولة . هؤلاء لم يفهموا من الحداثة سوى التعري و الطعن في كل ما يمت للإسلام بصلة و يضنون انهم بذلك سيقضون على الإسلام في المغرب في بضع سنين وهم واهمون.” ويمكورون ويمكر الله والله خير الماكرين”
القنوات المغربية قنوات تافهة هجرها المغاربة منذ سنين ولم يعودون يبالون ببرامجها المبتذلة التي تسعى لمهاجمة كل ما له علاقة بالأسلام وهي قنوات لتعري و نشر المفاسد ويضنون انهم سيقضون على الدين الإسلامي بقنواتهم الحقيرة” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
صدق من قال عن القنوات المغربية بأنها قنوات الصرف الصحي
صدق من قال عن القنوات المغربية بأنها قنوات الصرف الصحي, تفخخ عقول الناس بالقاذرات و المياة الكريهة
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.
بارك الله فيك
الله احفظك اخي طارق دائما في الموعد ….
بوركت اناملك التي لاطالما هتكت ستر المعتدين على هوية المغاربة المسلمين.
يكفي ان تحرك جوجل وتكتب لباس المغاربة قديما تجد الحايك الابيض الدال على طهارة وعفت المغربيات فلا ترى من المراة الا عوينة …..وفي المقابل رجالا ملتحين معتزين بسنة خير الانام النبي عليه الصلاة والسلام….
الا التاريخ لايمكن تفييره ولا نكرانه …..والمفرب ملك وشعب يقولون الله ربنا والاسلام ديننا ومحمد رسولنا
جزاك الله خيرا