ذ.طارق الحمودي يتساءل عن دور الأركوني رشيد بنزين في “لجنة النموذج التنموي الجديد”؟!! (فيديوهات)
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد الإعلان عن لائحة أعضاء “لجنة النموذج التنموي الجديد” تساءل العديد من الباحثين والسياسيين والمهتمين عن الحكمة من اختيار أغلب أعضائها ذوي توجه فرانكفوني، وعن غياب أي عالم أو ممثل عن المجلس العلمي الأعلى أو إطار ينتمي للحركة الإسلامية بالمغرب؛ فيما كتب الأستاذ طارق الحمودي مجموعة تدوينات نشرها في حسابه على فيسبوك، تخص أحد أعضائها، وهو رشيد بنزين، الذي وصفه بالأركوني، أي أحد أتباع المفكر العلماني المفرنس الراحل محمد أركون، مرفقا أغلبها بتصريحات لهذا العضو، ومتسائلا عن أي نموذج تنموي سيقترح من هؤلاء مرجعيتهم وتوجههم؟!
وجاء في أول تدوينة له:
1- تنبيه مهم…
إلى علمائنا الأفاضل…إلى الباحثين والمفكرين المغاربة من أنصار الوحي والشريعة والتراث الإسلامي…
استطاع الأركونيون* التسرب إلى لجنة النموذج التنموي عن طريق تسريب أحد اتباع الطريقة الأركونية العلمانية في اللجنة ، وهو رشيد بنزين، الذي يصفه الفرنسيون بالمتخصص في التأويل القرآني وأحد ممثلي الإسلام الليبيرالي الفرنكفوني العلماني….وهو من وجه آخر أحد خدام عتبات قصر الإيليزي…
كنت أرصد هذا الرجل منذ سنوات…ووعندي ملف خاص به…وكنت أنتظر الوقت الذي يوظفونه في الحرب على الهوية الإسلامية المغربية…لأستكمل البحث عنه….وها قد حان الوقت وحصل ذلك…وأنا اليوم أنبه القائمين على ثغور الهوية ..ها هو عنصر أركوني يزرع داخل هيئة لصناعة نموذج تنموي للمغاربة…
* تقوم مدرسة محمد أركون على محاربة الشريعة والوحي وإنكار كون القرآن كلام الله وإنكار اليوم الىخر والبعث ويعدها خرافات..وكوارث اخرى…
سيحاول الأركونيون بث سمومهم عن طريق هذا الكائن العلماني في النموذج التنموي…سم علماني فرنكفوني أركوني…
لعلني أبين حال هذا الشخص وما سيحاوله جاهدا في سبيل تغريب المغاربة متعاونا مع إخوانه وأخواته في اللجنة من اليساريين والعلمانيين.. في مقالات متتالية.. اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد.. بالمرصاد..
2- تفسير القرآن بغير قوانين ولا ضوابط…
النموذج التنموي الفكري المقترح في بلادنا…
النموذج التنموي الذي يقترحه “رشيد بنزين” تلميذ محمد أركون وملازمه مضمن في قول شيخه عن نوعية تفسير القرآن التي يريدها :
(إن القراءة التي أحلم بها هي قراءة حرة…إلى درجة التشرد والتسكع….في كل الاتجاهات…إنها قراءة تجد فيها كل ذات بشرية نفسها)
(الفكر الأصولي واستحالة التأصيل/ص76).
3- رشيد بنزين: محمد أخذ عقيدة البعث واليوم الآخر من أهل الكتاب!
هذا هو أساس التنمية الفكرية التي سيقترحها هذا الأركوني.. لإفساد عقيدة المغاربة:
4- ما يقترحه رشيد بنزين هو التسوية بين الإسلام وغيره من الأديان..
يقول رشيد بنزين في هذا المقطع:
“المشكلة أنك عندما تعتقد أنك على الحق،فهذا يعني أن الآخرين على باطل، والحق ملك لله وحده، ليس عندنا نحن سوى اختيارات ،نستطيع أن نكون يهودا أو مسيحيين أو بوذيين أو مسلمين،والأهم في هذا أننا نستطيع السلوك على طريقة نظن أنها توصل إلى الحق،ونحن في الواقع لا نملكه،ومن المهم أن نذكر الناس بهذا”
انتهى مترجما بمعناه.
فالأديان عند رشيد بنزين سواء في السلوك…كن يهوديا أو مسيحيا أو بوذيا أو مسلما، فليس الحق عند أحد ، والجميع سواسية في اعتقاد أن الحق معه، فليس الإسلام الذي يجاء به محمد صلى الله عليه وسلم وشرحه العلماء ووأجمعت الأمة عليه هو الحق وغيره هو الباطل ! هذا ما يريد رشيد بنزين أن يذكر به الناس…وهو ما يحلم باقتراحه على المغاربة ! واعتقاد التساوي بين الإسلام وبين غيره من الخزعبلات هو ما يسمى اليوم “وحدة الأديان” .
ومع هذا يضحكم رشيد بنزين…وكأنه يتحدث عن مقابلة في كرة القدم…
لا حول ولا قوة إلا بالله….
ولا يزال عند الرجل كوارث أخرى…
5- رشيد بنزين… والطعن في القرآن الكريم…
هل هذا جزء من مقترحاته التنموية ؟
رشيد بنزين عضور لجنة النموذج التنموي يصرح بانه تأثر كثيرا بشيخه محمد أركون في طريقة نظره للقرآن الكريم…
بالمناسبة…
يرى محمد أركون ..- ولا بد أن رشيد بنزين تعلم منه هذا – أن :
1- “نص القرآن وطريقة ترتيبه تدهشنا بفوضاها” (1)
2- “أنه قد “ذهب النقد الفيلولوجي إلى حد التقاط وكشف النواقص الأسلوبية في القرآن” (2)
3- أن نقد القرآن “يثير الشك في جوهره وبنيته وغاياته”(3)
فهو إذن…وصف للقرآن الكريم بالفوضوية والنقص الأسلوبي والتشكيك في جوهره وبنيته وغاياته !!
ما الذي تريدونه أكثر من هذا…؟
—————————-
(1) كتاب “الفكر الإسلامي نقد واجتهاد”
(2) كتاب “قضايا في نقد العقل الديني”
(3) كتاب “أدبية النص القرآني”
6- للباحثين في الفكر العلماني..
رشيد بنزين..: فكري مأخوذ من محمد أركون.. وهو الذي شجعني على طرح كل الأسئلة حول القرآن..
وقصده الأسئلة المشككة فيه..
7- رشيد بنزين..
هل هذا هو الذي سيقترح علينا نموذجا تنمويا…
يزعم أن كثيرا من الأحاديث النبوية أخذ من الثقافة اليهودية…
ويضرب مثالا بأنه وجد في التلموذ “صوت المرأة عورة” وأنه يوجد حديث نبوي يقول: “صوت المرأة عورة”…
الذي لا يعرفه رشيد بنزين.. أو ربما يعرفه….أن هذا ليس حديثا..ولا يوجد في كتب الحديث …
فإما أن رشيد يكذب على من يستمع إليه..وإما أنه لا يوفي البحث الاكاديمي حقه….وفي كلتا الحالتين.. تسقط الثقة فيه… فكيف بأن يكون مقترِحا لنموذج تنموي.. أو يكون مؤهلا لتشخيص الحالة المغربية الفكرية….
لا يزال عند رشيد كوارث… ومصائب علمية