ذ. طارق الحمودي يحذر من البهائي جواد مبروكي ويستغرب ترويج هسبريس له!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
حذر الأستاذ طارق الحمودي الباحث في الفكر والحضارة، من الترويج وتحسين صورة الطبيب والمحلل النفساني جواد مبروكي، الذي يعتنق الديانة البهائية، التي تدعي نبوة زعيمهم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس آخر الأنبياء، مع تشريعات مخالفة للإسلام، مستغربا أن يقوم موقع هسبريس بنشر سلسلة له، ظهر في إحداها بهاء الله مؤسس هذه الديانة الضالة.
وكتب في تدوينة له على حسابه في فيسبوك: “منذ مدة وأنا أتابع مسألة أثارت انتباهي… حرص بعض وسائل الإعلام المكتوبة والإلكترونية على الدفع بمن تصفه بالطبيب والمحلل النفساني جواد مبروكي لتصنع منه شخصية مجتمعية مشهورة ومسموعة، وقد كنت نبهت على شيء من هذا بخصوص نشر بعض مقالاته عن الإسلام في المغرب وتدين المغاربة في بعض الصحف المكتوبة كأنه مسلم منا وإلينا،وفضحت تكتمهم على كفره بالله ورسوله وكونه بهائيا ملحدا، وقد حرصت على ملاحظة صنيع هسبريس منذ مدة، فوجدتها أيضا تحرص على إظهاره وكأنه ليس في المغرب غيره، وهو أمر يثير الريبة والشك الكبيرين جدا في نوايا القائمين على الصحيفة، والعجيب في الأمر أنهم نشروا قبل أيام مقطعا له ومعه مقاطع أخرى من مكتبه تظهر فيها صورة بهاء الله أحد الزنادقة المشهورين -تعالى الله عن كفرهم علوا كبيرا- موضوعة عن يمينه في الأعلى، لكنهم شوشوا على الصورة حتى لا يكشف الأمر،ولم ينتبهوا إلى أنهم كانوا قد نشروا قبل ذلك مقاطع أخرى تظهر فيها الصورة واضحة!!!!
بلاغ إلى المغاربة المسلمين… إلى الجهات المسؤولة… إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية…
هناك محاولات جادة لتسريب الفكر البهائي الباطني الملحد وسط المسلمين عن طريق وسائل إعلام مغربية بطريقة مشبوهة… يبدؤون بتلميع صورة شخصيات بهائية ثم يبدرون في دس السم في العسل… وشيئا فشيئا… يبثون سمومهم ومصائبهم وإلحادهم…
أرجو أخذ الأمر بعين الاعتبار وبكل جدية… فللبهائيين أيديولوجيا هدامة وناسفة للإيمان بالله ورسله…وقد ثبت كونهم أدوات سياسية بأيدي صناعهم الغربيين كما بينه الدكتور إحسان إلهي ظهير رحمه الله في.. فحذار حذار…
حريرتك حريرة حامضة يا هسبريس… عيينا ساكتين…
اللهم قد بلغت مرة أخرى.. اللهم فاشهد”.
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم…….الشكر الجزيل لكل من يوعي الشعب…وكل المنابر التي تملك غيرة على ديننا…
بصراحة هيسبريس خطها واضح في العداء للاسلام. ولا يقتصر الموضوع على استضافة المعادين للاسلام. بل تتبنى أفكارهم من خلال طريقة التقديم.
كما انها تستضيف كثيرا المرتد رشيد النصراني.
وعموما معدلاتها للاسلام واضحة.
منذ زمن أخذت عهدا من هذا المنبر على مقاطعتها، وقد وفيت ولله الحمد، ودعوت الى متابعة هذا المنبر الأصيل أسأل الله أن يبارك في المجهودا واتمنى المزيد من الرقي ، أما فيما يخص هذا الذي بدل دينه فطبيعي أن يظهر مثل هذا الشذوذ كل مرة بعد أن أفتى المجلس العلمي أن المرتد لا يقتل، لو سكت لكان أحسن، فالجميع يعرف مذهب المالكية في المرتد، لا خلاف بينهم في ذلك، يا يدعون التقيد بالمذهب المالكي؟ اتقوا الله ولا تستغلوا الدين للتطبيع مع زندقة هذا العصر
هسبريس تنشره كذلك مقالات لعمرو خالد المعروف بعدائه للإسلاميين وبتطبيله للانقلابيين في مصر الذين جوعوا الشعب المصري وروعوا الآمنين في ليبيا.
أنا كذلك اتابع هسبريس ولا أقرأ مقالات الداعية عمرو واخالف مواقفه السياسية،ولكن هذا لا يعني أن هذا ليس أمر جميل يحسب لهسبريس،فعمرو رائع من الناحية الدعوية والفهم الوسطي الصحيح للإسلام ونشكر هسبريس على تقديمه،فارني داعية مغربي أو مشرقي يضاهي عمرو لتقديمه بدله،نحن نشكر عمرو وهسبريس على فسح مجال للدعوة الوسطية.
قال الله تعالى 《وما الله بغافل عما يعملون》والله إني لأضحك على هؤلاء . فأنا أريد ان اسأل الواحد منهم ماذا يمثل في هذا الكون المكون من الشمس والقمر والارض وكواكب اخرى ومجرات كثيرة تعد بالملايين 《بديع السماوات والارض اذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون》. هذا الكون الذي خلقه الله بكلمة《كن》فكان .ماذا يمثلون فيه؟ ما حجمهم فيه ؟كم مقدارهم فيه؟ والله تقريبا لا شيء.فعلى من يضحكون؟ أكيد على أنفسهم.
لماذا تقاطعون هسبريس أنا احب هسبريس واموت في هوية بريس بل اعتبر هوية موقعي وولدي، وأما تقديم هسبريس لجواد ورشيد فهذا أمر معيب فينا لاننا لانقرا ونطالع ونبحث لنواجههم ونفحمهم،فعلماء الأمة وفطاحل الأزهر الشريف على وجه الخصوص كتبوا للامة الروائع في الرد والحجاج على كل الأفكار المخالفة بهاءية علمانية حداثية شيعية مسيحية بمؤلفات ضخمة وليس المصريون وحدهم من كتبوا بل العراقيون واقرأ مثلاكتاب الفارق بين الخالق والمخلوق في الرد على النصارى،قلت المشكلة عندنا أما هسبريس فلاعداء لها مع أي كان فمن باستطاعته الدخول في معارك فكرية فاليتقدم للحلبة.
فضلا عن أن هسبريس حاملة لواء الوطن لحظة بلحظة في الدفاع عن حياضه ووحدته،فلها كل الشكر والتقدير،هيسبريس شوكة في أعين وحلوق أعداء الوطن ومجزرة لهم،ومن باستطاعته الرد على أعداء الإسلام والوطن فمرحبا به في هيسبريس،وفعلا هي تغربل التعاليق لتجنب التجاوزات لكنها لم تعد تحيز التعاليق ذات التوجه الإسلامي كما كانت خلال فترة من الفترات..
هسبريس موقع يعطي الكثير من المساحة للتكلم عن الشواذ والممثلات الإباحيات كأبيضار و الملحدين والداعين الى الإفطار العلني في رمضان و…. فكيف تدافع عن المغرب في الخارج و تحب أن تفتته و تخربه من الداخل. وأخيرا هسبريس تحجب التعاليق المخالفة لتوجهها. فأين هي حرية التعبير. سياسة حرام عليكم حلال علينا.