ذ. طارق الحمودي يكتب: ماذا لو ظهرت أمراض فيروسية أخرى؟
هوية بريس- ذ. طارق الحمودي*
ماذا لو ظهرت أمراض فيروسية أخرى؟
هناك طريقتان ماديتان لتجاوز هذه المحنة المحتملة القادمة….
1- تحسين مناعة الناس، وهذا لا يكون إلا بإعادتهم إلى الأنظمة الغذائية السليمة بعيدا عن الطعام المصنع والكيميائيات…وتصحيح ثقافتهم في ذلك ،ورفع مستوى وعيهم الصحي، في المقررات الدراسية، والإعلام ،والندوات والمؤتمرات والمؤلفات، وهذا يعني مواجهة خطوط إنتاج الطعام المصنع..أي مصادمة رجال الأعمال..أي “الملأ” بتعبير القرآن الكريم.
2- الاجتهاد في تصنيع لقاحات لكل مرض…وهذا سيعني دخول العالم في موجة من التلقيح المكثف لعشرات الفيروسات، وربما مئات….بحيث يصبح الإنسان عبارة عن آلة لترشيح السوائل..إذا شرب كأس ماء…خرج كله من ثقوب التلقيح ….وهذا مشهد “سريالي” أي “خيالي” مخيف…واحتمال حصوله قوي جدا…وفي هذه الحالة سيكون رجال الأعمال مرحبين بهذا الاختيار، وسيجندون كل وسائلهم لإقناع الناس بان هذه هي الطريقة الوحيدة… لأنه لا يضر مصالحهم…بل يفتح لهم أبوابا من “التجارات” الدوائية….المربحة.
—–
السياسيون لا يستطيعون أو لا يريدون مواجهة “لوبيات”و”حريرات” المال والتجارة..ولذلك يختارون الطريق الثاني…فكيف لو كان صاحب السياسة..هو صاحب التجارة…؟
*باحث في العلوم الشرعية وقضايا الهوية الإسلامية.
