ذ. طارق الحمودي ينظم قصيدة في الترحيب بالشيخين عمر عبد الكافي وراتب النابلسي والرد على “دعاة الكراهية”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “موتوا بغيظكم.. أو عضوا أناملكم… أو ادفنوا أنفسكم”، كتب الأستاذ طارق الحمودي قصيدة مرفقة في تدوينة جاء فيها “بعد الإقبال الكبير للمغاربة لمحاضرات الدكتورين الفاضلين راتب النابلسي وعمر عبد الكافي وبعد ما رأيته من حملة كراهية وإقصاء من سلاحف بني علمان وسحالي الإلحاد كتبت قبل قليل هذه الأبيات:
الناس قد فرحوا بمقدم (راتب)***من بعد أن فرحوا بـ(عبد الكافي)
أما السلاحف والسحالي فانزوت*** وتأخرت عنهم لبطء زحاف
موتوا (بغيظكمُ) سُلالةَ هرمسٍ***فمصيركم غَيْن تُعاض بقاف
هـاذي هـويـتـنـا وهـذا ديـنـنـا***هـذا الغـطاء وذاك خـير غلاف
المـغـرب الأقـصـى بـلاد كـرامة***والعـز فيها من معين صافي
الله أكــبــر والـنـبـي مـحـمـد***والصحب خير الناس دون خلاف
أهلا وسهلا بالدعاة إلى الهدى***يا مرحـبا بأفـاضل الأشراف”.
وكانت محاضرات الشيخين عمر عبد الكافي ومحمد راتب النابلسي بالرباط ومكناس، قد شهدتا إقبالا كبيرا من المغاربة، واجتاحت صور محاضرة الشيخ النابلسي فيسبوك بشكل كبير، وجاء ذلك بعد دعوة من العلماني المتطرف أحمد عصيد ومجموعة من رفاقه لمنع د. عمر عبد الكافي من المحاضرة وتوقيع عريضة دولية بخصوص ذلك.