ذ.الحمودي يكتب ردا على دافقير: تحية تقدير لسيدي يسين العمري.. حفظه الله
هوية بريس – ذ.طارق الحمودي
تابعت ردود الأفعال المتعلقة بما حصل في الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية… وقلت في نفسي، سأنتظر ظهور الرؤوس الكبار من “الرفاق”…كي أكتب شيئا في ذلك.. لأن هذا ما أحسنه.. لعلني أجد عندهم ما يريح القلب، إذا استنكروا ذلك، واستعملوا “ترسانة” المصطلحات “الفكرية” و”الحقوقية” و و و، للاعتراض على ما فعله رفاقهم، وكنت مترقبا لأول ظهور لهم…وكان أول رؤوسهم الخارجة، السي يونس…..أحد أفراد “العصابة” الثلاثة.
بعد مقدمة لا تهمني…أبدى ىسي يونس خوفا على الجامعة …ودعا إلى عدم مساعدة «شيوخ الجهل على تحويلها إلى منابر الخطبة في نواقض الوضوء، والنفس الأمارة بالسوء» وتعليقي على هذا هو:
———
أولا:
يبدو أن هؤلاء خرجوا من التاريخ، وتحولوا إلى مومياوات من القرن العشرين، فالرجل لا يعرف وضعية الأستاذ يسين العمري، فالذي أعرفه عن الأستاذ يسين أنه لا يعد نفسه شيخا، بل هو أستاذ متخصص في الحوار والتواصل، وهو الشيء الذي يفتقده أمثال سي يونس…وكان عليه أن يجتهد في تطوير قدراته على التواصل مع الآخرين، ويراجع آراءه ليصحح ما ينبغي تصحيحه.
ثانيا:
التحدث عن نواقض الوضوء والنفس الأمارة بالسوء شرف كبير، لأنهما معا من مسائل “الطهارة والتزكية”، وهذا يذكرنا بقول قوم لوط أهل الفساد والإفساد حينما غلبهم لوط بدعوته إلى الله : وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ [سورة الأعراف]، وسي يونس كأنه يقول: أخرجوهم من كليتكم إنهم أناس يتطهرون !!!
ثالثا:
لست أعرف إن كان سي يونس يتوضأ ويعرف نواقض الوضوء، لكن الذي أعرفه منه أنه من أصحاب “النفس الأمارة بالسوء”…
انتهى الكلام.