ذ. عبد الله النملي: ترقية الشاهد الوحيد في قضية حامي الدين.. حلل وناقش؟
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان متسائل: “ترقية الشاهد الوحيد في قضية حامي الدين.. حلل وناقش؟”، كتب ذ. عبد الله النملي “على بعد أربعة أيام فقط من الجلسة الأولى، لقضية حامي الدين، في ملف مقتل الطالب اليساري، بنعيسى آيت الجيد، الشاهد الوحيد في الملف، الخمار الحديوي، تمت ترقيته من سائق سيارة إسعاف إلى درجة محرر من الدرجة الثانية في مباراة نجح فيها لوحده !!، في جماعة با محمد”.
وأضاف الباحث المسفيوي في تدوينة على حسابه في فيسبوك “للتذكير فقط، المتابعة الأولى للسيد عبد العالي حامي الدين، كانت قبل 25 سنة، وبذلك نكون أمام محاكمة جديدة بجنحة سبق أن أدين بها وهي المشاجرة، وبجناية سبق أن برئ منها بحكم نهائي حائز على قوة الشيء المقضي به”.
وتابع النملي في ذات تدوينته “سبق للقضاء أن قال كلمته في القضية بأحكام نهائية مستوفية لجميع درجات التقاضي منذ سنة 1993، وصدر بصددها قرار تحكيمي لهيئة الإنصاف والمصالحة يؤكد الطابع التحكمي لاعتقال عبد العالي حامي الدين، وبعد أن سبق لنفس النيابة العامة أن أصدرت قرارا بحفظ شكاية تقدم بها نفس الأطراف في نفس الموضوع، وبعد أن سبق لقاضي التحقيق أن أصدر قرارا بعدم فتح التحقيق، وهو ما يضرب في العمق مبدأ أساسيا من مبادئ المحاكمة العادلة واستقرار المراكز القانونية للأفراد متمثلا في مبدأ سبقية البت”.
يذكر أن قاضي التحقيق بفاس أحال القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين على القضاء من جديد في قضية اغتيال الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، بتهمة المشاركة في الضرب والجرح المفضي للقتل من غير نية القتل، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 25 دجنبر المنصرم، وقد تم تأجيل البت في القضية إلى غاية 12 فبراير 2019، وذلك بعد الملتمس الذي تقدم به دفاع الطرفين لإعطاء مهلة للإعداد.
اقرأ أيضا: تأجيل البت في قضية حامي الدين إلى فبراير القادم.. وبنكيران أهم الحاضرين لمساندته