ذ. مصطفى الموهري: شعوب إسلامية تعاني من القمع والإبادة وتواطؤ غربي مفضوح

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

السبت 18 يوليوز 2015

قال الأستاذ الشيخ مصطفى المهري خطيب مسجد إبراهيم الخليل بحي اشماعو، والذي أمّ الناس وخطب علهيم في مصلى حي اشماعو في الخطبة الثانية من خطبة العيد:

“إننا نعيش في يوم فرح وسرور وذكر لله عز وجل، ويوم أكل وشرب، يوم فيه فسحة، وإنه عيد يمر بنا لا كسائر الأعياد، يمر بالمسلمين وجراحهم نازفة، أي اتجهت في بلدان المسلمين، مع سرد أبيات شعرية تصور بشكل محزن واقع الأمة الإسلامية..

فهذا حال المسلمين اليوم، شعوب إسلامية تعشق الحرية، تعشق أن تعيش كريمة أبية، شأنها شأن سائر الشعوب، تحكمها أنظمة فاسدة لا ترجو لله وقارا، أنظمة تحمي دولة اليهود، وفي المقابل ترمي على شعوبها نيرانا تتأجج من فوقهم ومن تحت أرجلهم، تمارس أنواعا الإبادة بغير خلق ولا ضمير، في ظل توطئ صليبي يهودي عالمي، لأنهم يعلمون أنه الأنظمة صنيعتهم، وأن القائمين عليها خدامهم، مارست ضد المسلمين وأهل السنة أنواعا من القتل والتعذيب والتهجير بشكل بشع..

هدموا مساجدهم أحرقوا مصاحفهم، قتلوا علماءهم، فعلوا فيهم الأفاعيل، سجنوا الدعاة إلى الله، انتهكوا حرماتهم، استعانوا بكل ساقطة ولاقطة..

سفكوا الدماء في ظل صمت عالمي وتواطئ دولي راد من خلاله للمسلمين أن يعشوا صاغرين، لا ينسمون حرية، ولا يجدون كرامة، ولا يعيشون إلا تحت وطأة القمع والإرهاب والتقتيل والترويع والتشريد، هكذا أرادوا ولكن الله يمهل ولا يهمل، وحسبنا الله ونعم الوكيل، والله أكبر”.